أثارت زيارة "كاثرين آشتون" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، تساؤلات كثيرة ، وخاصة عند زيارتها للرئيس المعزول "محمد مرسي" مما دعي كثير من القوي السياسية ، والقيادات الوطنية ، بوصف هذا "بالخزي والعار" علي الحكومة الحالية ، وقوي أخري مؤيدة لهذه الزيارة ، التي تري فيها الوجهة الأساسية لتعريف الغرب عما يحدث في مصر وخاصة "مرسي" .
ولكن "الفجر" أرادت ان ترصد لقرائها الأعزاء آراء المواطين بالشارع المصري ، حول زيارة "كاثرين أشتون" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ، لمصر والرئيس المعزول محمد مرسي.
قال "سيد أحمد رضوان " الشهير "ببدلة الإعدام" في الميدان ، أن زيارة أشتون للمعزول مرسي مثيرة للغاية ،لأن الولاياتالمتحدة ، لم تهتم بزيارة مبارك وهو في مشفاة ، فهذا يثير تساؤلاً ،لماذا يهتم الإتحاد الأوروبي بمحمد مرسي ؟ ويجيب ، لأنه الرجل الأول وراعي الإرهاب بإسم الدين هو وجماعتة، وأيضاً يتمنوا أن يقسموا ويفتتوا الدولة المصرية ، وهذا ما يريدة الغرب .
وقال " أسامة يوسف " مدرس، في ظل تضارب الأراء حول المعاملة التي يلقاها الرئيس المعزول، والتي يروج فيها الإخوان أن رئيسة يعامل معاملة سيئة، فمن حقها معرفة كافة التفاصيل ، وأنا أري أن ذلك في مصلحة مصر ، لأنه ثبت بالفعل أنه يعامل معاملة طيبة ،
وأضاف "أسامة" أن ذلك سيعكس وجهة نظر الغرب ،عن الذين يتحدثون عن "الإنقلاب" ويفيد كثيراً فيما سيحدث في المستقبل ، سواء في قرض صندوق النقد الدولي ، أو تعامل الغرب مع الحكومة الحالية والإعتراف بها .
وأكمل " عيد إبراهيم" الشهير "بأبو أية " علي حديث أسامة قائلاً : أن هذه الزيارة تعد إضافة كبيرة لهذه الحكومة ، حتي يتضح للغرب أن ما تروج عنه جماعة الإخوان كذب وتضليل ، ويؤكد علي أن مصر في حالة ثورية وموجة أخري من ثورة 25 يناير ،
وأوضح " عيد " أن الرسالة التي ستوجة علي لسان " أشتون "للإتحاد الأوروبي ودول الغرب ستأتي بثمارها قريباً ، وستدفع الغرب ، إلي الإعتراف بثورة 30 يونيو والإعتراف بتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي " لنبذ العنف و الإرهاب " ، وهذا ما سنراه إن شاء الله في الأيام المقبلة .
وقال "مصطفي علي " حتي الأن الولاياتالمتحدة وأوروبا ، تدعم الرئيس المعزول محمد مرسي ، وهم قادمون ليس لعودتة إلي الحكم ، بل يريدون فقط أن يفرج عنه ، والوصول إلي حل وسطي بين القوات المسلحة والجماعة.
ونوه "مصطفي" علي أن هناك ضغوط أمريكية كبيرة تمارس علي الجيش المصري ، للخضوع إلي تعليمات أو تنفيذ أوامرالولاياتالمتحدة ، علي حسب تحليل أن الجيش رافض أي تفاوض مع الإخوان ، فهو جيش وطني جداً ، وهو من يحمي مصر في الفترة الحالية ، وهو من ينقذ الشعب من إرهاب الإخوان
وأكد " مصطفي " علي أنه يري أن الولاياتالمتحدة وأوروبا ، لن تساند مصر ، ولا الحكومة الجديدة ، إلا في حالة واحدة فقط ،وهو أن الجيش المصري يقضي علي الإخوان تماماً ، وفي هذه الحالة سوف يتم إعادة النظر مرة أخري لدعم الحكومة الجديدة .
بينما قال" بلال أحمد " أنه في غاية الإستغراب ويقول متسائلاً: أريد أن أعرف إذا كان "مرسى" متهم بالتخابر ، وصدر أمر بحبسة 15 يوماً ، كيف يسمح لها بالزيارة ؟ ولماذا رفض المجلس العسكرى طلب وزيرة الخارجية الألمانيه بمقابلة مرسى؟ ، إن هذا يدل علي أن المجلس العسكري تم الضغط عليه من جانب الغرب .
وقال " عبده سعد " إن مصر ليست دولة صغيرة ولكنها دولة محورية ولها أهميتها لدي العالم ، والإتحاد الأوروبي خاصةً ، وأن أزمة العنف الحالية ، ستحل بالسياسة وهذا هو التخصص الذي تعمل به " أشتون " في الإتحاد الأوروبي .
وأضاف نحن دائماً ما نسعي في الإنتخابات الرئاسية أو البرلمانية للإشراف عليها من الخارج ، ونطالب بمنظمات حقوق الإنسان ، وأيضاً إذا كانت هناك مباراة "كرة قدم" نقوم بالإستعانة بالتحكيم الخارجي ،فلماذا أزعجتنا هذه الزيارة ؟
وقالت " ميرفت موسي " أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ، تبحث عن مصالحها الشخصية، ولن يهمها من يجلس علي كرسي الرئاسة ، والأهم أن الولاياتالمتحدة ، لا تبحث عن المصداقية ولا حقوق الإنسان ، ولاعن كيف يعامل الرئيس المعزول ، ولكن تبحث عن من سيطيع أوامرها، بالإضافة إلي أن جماعة الإخوان لا تشغل بال أحد منهم ، وأن ما يحدث هو مجرد محاولات لضمان خروج أمن ومصالحة .