رفضت حركة شباب حماية ماشملت عليه زيارة كاترين آشتون مفوضة الاتحاد الأوربي من زيارة الرئيس السابق محمد مرسي. وأكد السيد الحراني، المتحدث الاعلامي باسم حركة حماية، أن مرسي ليس معتقلا سياسيا ولكنه محبوس وفقا للقانون وقرار النيابة العامة على ذمة قضايا تخابر مع دول أجنبية وهي قضية أمن قومى ولا يسمح بزيارة السجين في الحبس الاحتياطى الا للمحامى الخاص به ، وتعتبر زيارة آشتون لمرسي هي انتقاص من سيادة القضاء المصري الذي يحتجز مرسي على ذمته.
ومن جانبه، قال ريمون فرنسيس المنسق العام لحركة شباب حماية أن حماية ترفض مبدأ الصفقات في الحياة السياسية خصوصا التى تأتي على حساب عموم الشعب المصري ودماء الشهداء .