تستعد حركة شباب حماية للمشاركة في مليونية اليوم الاثنين من أجل دعم القوات المسلحة في قرارها وانحيازها لإرادة عموم الشعب المصري والتأكيد على عدم التنازل عن محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي ومعاونيه . وأكد ريمون فرنسيس، منسق عام حركة شباب حماية، أن خروج الشعب في هذه المليونية إنما هو تأكيدا على إرادة الشعب وانه هو من يقود ثورته ولا يوجد قائد سوى الشعب نفسه ، وليس من حق أي شخص ان يتحدث او يتفاوض باسم الشعب اوينصب نفسه وصيا او متحدثا باسم الثورة، كما يؤكد الشعب المصري ان ثورته ليست ثورة نخب سياسية او قوى سياسية انما هي ثورة شعبية خالصة .
وأضاف فرنسيس ان خروج الشعب في هذا اليوم يؤكد على عدم استعداده لقبول أي مصالحة من أي نوع مع بعض قيادات الاخوان المسلمين الذين أفسدوا الحياة السياسية وتسببوا في أضرار بالغة تخص الامن القومي وتورطوا في قضايا تتعلق بالتخابر مع دول أجنبية وإفشاء أسرار الامن القومي.
ومن جانبه، قال السيد الحراني، المتحدث الاعلامي باسم الحركة، أن حركة شباب حماية ترفض بشكل قاطع اي دعوات او مبادرات تتعلق بالخروج الآمن او التصالح مع الرئيس السابق محمد مرسي ومعاونيه من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الذين وصلوا الى السلطة، معللا ذلك بأن بعض قيادات جماعة الاخوان المسلمين عندما كانت في السلطة تمكنت من الاضطلاع على الكثير من أسرار وتفاصيل متعلقة بالامن القومي المصري وأسرار الدولة وهوما يجعل خروجهم الآمن او سفرهم خارج البلاد يمثل خطورة بالغة على مستقبل الامن القومي واستقرار البلاد، والامر الثاني هو حق الشهداء في القصاص العادل والذين نالوا شهادتهم على يد ميليشيات الاخوان المسلمين في عدة أحداث.