تستعد حركة شباب حماية للمشاركة في مليونية الاثنين 15 يوليو، من أجل دعم القوات المسلحة في قرارها وانحيازها لإيراده عموم الشعب المصري، والتأكيد علي عدم التنازل عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ومعاونيه. وأكد ريمون فرنسيس منسق عام حركة شباب حماية، أن خروج الشعب في هذه المليونية إنما هو تأكيدا على إيرادة الشعب وأنه هو من يقود ثورته ولا يوجد قائد سوى الشعب نفسه، وليس من حق أي شخص أن يتحدث أو يتفاوض باسم الشعب أو ينصب نفسه وصيا أو متحدثا باسم الثورة . وأضاف فرنسيس أن الشعب المصري أكد أن ثورته ليست ثورة نخب سياسية أو قوى سياسية إنما هي ثورة شعبية خالصة، مشيرا إلى أن خروج الشعب في هذا اليوم يؤكد مما لا يدع مجالا للشك على عدم استعداده لقبول أي مصالحة من أي نوع مع بعض قيادات الإخوان المسلمين الذين افسدوا الحياة السياسية وتسببوا في إضرار بالغة تخص الأمن القومي وتورطوا في قضايا تتعلق بالتخابر مع دول أجنبية وإفشاء إسرار الأمن القومي. ومن جانبه قال السيد الحراني المتحدث الإعلامي باسم الحركة أن حركة شباب حماية ترفض بشكل قاطع أي دعوات أو مبادرات تتعلق بالخروج الأمن أو التصالح مع الرئيس المعزول محمد مرسي ومعاونيه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلى السلطة، وذلك لسببين الأول أن بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين عندما كانت في السلطة تمكنت من الاضطلاع على الكثير من إسرار وتفاصيل متعلقة بالأمن القومي المصري وإسرار الدولة وهو ما يجعل خروجهم الأمن أو سفرهم خارج البلاد يمثل خطورة بالغة على مستقبل الأمن القومي واستقرار البلاد ، أما الأمر الثاني هو حق الشهداء في القصاص العادل والذين نالوا شهادتهم على يد ميليشيات الإخوان المسلمين في عدة أحداث الذي هو أحد أهم الركائز التي قامت عليها ثورة 30 يونيو المجيدة ذلك بخلاف التخريض على قتل المصريين علانية والاستقواء بالدول الأجنبية لإيذاء الوطن وهو ما يصنف على انه خيانة عظمى. وأوضح أن هذه الشائعة وردت إلى الوزارة وتم التعامل معها من خلال إبلاغ إدارات الطب الوقائي والإدارات المعنية لأخذ عينات وتحاليل للتأكد من خلو أماكن التجمعات من أي أمراض وبائية، مشيرا إلى أنه ستظهر غدا الاثنين نتيجة تحاليل هذه العينات. وأضاف أن لجنة إدارة الأزمات بوزارة الصحة اجتمعت اليوم، وأكدت ضرورة إعداد إرشادات صحية وبيئية عامة لأماكن التجمعات لتجنب المواطنين ظهور أي أمراض معدية بينهم.