تقدم أمين حزب مصر القوية عن بندر ومركز بنى سويف "تامر عبد المنعم" بإستقالته إعتراضاً علي موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وقيادات الحزب مما يحدث وعدم إدانة الممارسات الإخوانية وسفك دماء المصريين وتأييدهم لها فضلا عن إتخاذهم قرارات وتبنيهم مواقف دون الرجوع للقواعد الحزبية، وذلك علي حد ما جاء في الإستقالة التي تضمنت عباراتها. "أعلن أنا تامر محمد محمد عبدالمنعم تمسكى بمصريتى واعتذارى للشعب المصرى الاصيل عن الفترة التى منحت فيها ثقتى للدكتور أبو الفتوح وبعض من افراد الحزب الذين يدورون فى فلكه واعتذر للكثير من شباب الحزب الذين اثق فى وطنيتهم عن عدم قدرتى على الاستمرار وتحمل هذا الكم من التناقضات والكذب والتضليل الذى يمارس ضد الشعب ووطننا العزيز مصر فضلا عن بيانات ومواقف مهمة تتخذ دون الرجوع للقواعد الحزبية وكأننا فى عزبة أبو الفتوح ولم يعد من الملائم أن أستمر محاولا الضغط والاصلاح وقيادات الحزب تؤيد قوى الارهاب التى تقتل جنودنا الغلابة والعظماء فى سيناء وتلقى بأطفالنا من فوق أسطح المنازل وتمارس تعذيب وقتل المصريين فى القائد ابراهيم وفى رابعة والنهضة وفى كل مسيرة لهم مصيبة لذا فليتقبل أصدقائى المصريون بالحزب إعتذارى" .