سيد عبد العال تعليقا على القبض على سلطان وماضي: عقبال بديع وحجازي والبلتاجي والعريان
علي السلمي: أنا مع القبض على قيادات الاخوان بالقوة لمنع الإرهاب في الشارع المصري
جورج اسحق: القبض على سلطان وماضي سيساعد في فض اعتصام رابعة بشكل سلمي
ألقت قوات الأمن على كلا من أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، لاتهامها بالتحريض على أعمال العنف التي حدثت في الشارع المصري في الفترة الأخيرة، ما يدلل على اقتراب لحظات القبض على قيادات الاخوان الهاربة المتواجدة في اعتصام رابعة العدوية.
وحول ذلك قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع المصري، إن الأخبار الخاصة بإلقاء القبض على كلا من عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وأبو العلا ماضي، رئيس الحزب، أسعدته كثيرا، لأنهما سببا من أسباب العنف الحادث بشكل يومي في الشارع المصري لتحريضهم مؤيدي المعزول على قتل معارضيهم.
وأضاف أن قوات الأمن قريبا ستلقي القبض على كل الهاربين من المحرضين على العنف، مضيفا "عقبال محمد بديع، مرشد الاخوان، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، وعصام العريان"، للتخلص من عمليات العنف والإرهاب الحادثة.
وتابع عبد العال، أنه يعتقد أن عملية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة سيكون قريبا بشكل قانوني، مشيرا إلى أن الجميع يعلم أن تلك الاعتصامات تحتوي على أسلحة كثيرة تستخدم في قتل المتظاهرين أو مهاجمة قوات الأمن.
قال علي السلمي، القيادي بحزب الجبهة الديمرقاطية، ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق، إن مليونية لا للإرهاب التي كانت يوم الجمعة الماضية أعطت تفويضا صريحا لقوات الأمن والقوات المسلحة لضرورة التعامل مع الإرهاب والعنف في الشارع المصري، مشيرا إلى أن نزول الملايين في الشارع دليل على أن المواطن البسيط غير آمن على حياته في الوقت الحالي.
وأضاف أن قرار القبض على عصام سلطان وأبو العلا ماضي، قرارا سارا ويعد من إنجازات ثورة يونيو أيضا، موضحا أنه بات واضحا أن الجميع يرفض إمكانية الخروج الآمن لكل من تسبب أو حرض على عمليات العنف والإرهاب وقتل المتظاهرين.
وتابع السلمي، أنه يؤيد تماما أن تقوم قوات الأمن والقوات المسلحة بإلقاء القبض على القيادات الهاربة من جماعة الاخوان المسلمين من داخل اعتصام رابعة لمنع عمليات العنف والإرهاب التي تحدث بشكل يومي وتظهر بشكل واضح في محافظة شمال سيناء ومنطقة العريش.
فيما قال جورج اسحق، وكيل مؤسسي حزب الدستور، إن ما حدث كان قرارا موفقا لأنه يجب على قوات الأمن أن تلقي القبض على كل من تسبب في أعمال العنف سواء بالمساعدة بالفعل أو التحريض على الفعل في الأيام الماضية لتنتقل الدولة لمرحلة أكثر أمانا.
وأضاف أن القبض على عصام سلطان وعلى أبو العلا ماضي، سيثير الرعب في قلوب قيادات جماعة الاخوان المسلمين الهاربين وسيثير الرعب أيضا في قلوب المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وسيؤدي ذلك إلى إنهاء الاعتصام في الأيام المقبلة بشكل سلمي ودون تدخل من قوات الأمن.بعد إلقاء القبض على ماضي وسلطان.. سياسيون: أوشكت لحظة القبض على قيادات الإخوان الهاربة في رابعة ويجب الإنهاء على محرضي العنف
تقرير: محمود أحمد
سيد عبد العال تعليقا على القبض على سلطان وماضي: عقبال بديع وحجازي والبلتاجي والعريان
علي السلمي: أنا مع القبض على قيادات الاخوان بالقوة لمنع الإرهاب في الشارع المصري
جورج اسحق: القبض على سلطان وماضي سيساعد في فض اعتصام رابعة بشكل سلمي
ألقت قوات الأمن على كلا من أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، لاتهامها بالتحريض على أعمال العنف التي حدثت في الشارع المصري في الفترة الأخيرة، ما يدلل على اقتراب لحظات القبض على قيادات الاخوان الهاربة المتواجدة في اعتصام رابعة العدوية.
وحول ذلك قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع المصري، إن الأخبار الخاصة بإلقاء القبض على كلا من عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وأبو العلا ماضي، رئيس الحزب، أسعدته كثيرا، لأنهما سببا من أسباب العنف الحادث بشكل يومي في الشارع المصري لتحريضهم مؤيدي المعزول على قتل معارضيهم.
وأضاف أن قوات الأمن قريبا ستلقي القبض على كل الهاربين من المحرضين على العنف، مضيفا "عقبال محمد بديع، مرشد الاخوان، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، وعصام العريان"، للتخلص من عمليات العنف والإرهاب الحادثة.
وتابع عبد العال، أنه يعتقد أن عملية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة سيكون قريبا بشكل قانوني، مشيرا إلى أن الجميع يعلم أن تلك الاعتصامات تحتوي على أسلحة كثيرة تستخدم في قتل المتظاهرين أو مهاجمة قوات الأمن.
قال علي السلمي، القيادي بحزب الجبهة الديمرقاطية، ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق، إن مليونية لا للإرهاب التي كانت يوم الجمعة الماضية أعطت تفويضا صريحا لقوات الأمن والقوات المسلحة لضرورة التعامل مع الإرهاب والعنف في الشارع المصري، مشيرا إلى أن نزول الملايين في الشارع دليل على أن المواطن البسيط غير آمن على حياته في الوقت الحالي.
وأضاف أن قرار القبض على عصام سلطان وأبو العلا ماضي، قرارا سارا ويعد من إنجازات ثورة يونيو أيضا، موضحا أنه بات واضحا أن الجميع يرفض إمكانية الخروج الآمن لكل من تسبب أو حرض على عمليات العنف والإرهاب وقتل المتظاهرين.
وتابع السلمي، أنه يؤيد تماما أن تقوم قوات الأمن والقوات المسلحة بإلقاء القبض على القيادات الهاربة من جماعة الاخوان المسلمين من داخل اعتصام رابعة لمنع عمليات العنف والإرهاب التي تحدث بشكل يومي وتظهر بشكل واضح في محافظة شمال سيناء ومنطقة العريش.
فيما قال جورج اسحق، وكيل مؤسسي حزب الدستور، إن ما حدث كان قرارا موفقا لأنه يجب على قوات الأمن أن تلقي القبض على كل من تسبب في أعمال العنف سواء بالمساعدة بالفعل أو التحريض على الفعل في الأيام الماضية لتنتقل الدولة لمرحلة أكثر أمانا.
وأضاف أن القبض على عصام سلطان وعلى أبو العلا ماضي، سيثير الرعب في قلوب قيادات جماعة الاخوان المسلمين الهاربين وسيثير الرعب أيضا في قلوب المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وسيؤدي ذلك إلى إنهاء الاعتصام في الأيام المقبلة بشكل سلمي ودون تدخل من قوات الأمن.