ينتخب النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الباكستانيون اليوم خلفاً للرئيس آصف علي زرداري، في انتخابات سترسخ سلطة رئيس الوزراء الجديد نواز شريف على رأس البلد المسلم الوحيد الذي يملك السلاح النووي. وقدمت المحكمة العليا الى يوم الثلاثاء في 30 يوليو، موعد هذه الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في السادس من اغسطس. وانتقد هذا القرار حزب الشعب الباكستاني الذي انتقل الى المعارضة في أعقاب هزيمته في الانتخابات النيابية التي فاز بها حزب الرابطة الاسلامية بزعامة نواز شريف. وأعلن حزب الشعب الباكستاني، أبرز أحزاب المعارضة الذي أزعجه قرار القضاء، مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية التي لا تتوافر له امكانية للفوز بها، في اي حال. ولا ينتخب الرئيس في باكستان بالاقتراع الشعبي، لكن تنتخبه لجنة مصغرة مؤلفة من أعضاء مجلسي البرلمان وأعضاء الجمعيات الإقليمية الأربع.