أصدر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قرارًا بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برئاسة مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وبدأت اليوم الاثنين، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الكويتية(كونا).
وكان أمير الكويت قد قبل أمس الأحد، عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة التي جرت السبت، استقالة حكومة الشيخ جابر المبارك الصباح، وكلفها ب"تصريف العاجل من شئون" البلاد لحين تشكيل حكومة جديدة.
ويحق لأمير البلاد، ضمن إجراءات دستورية، إجراء مشاورات لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة، إما عبر إعادة تكليف رئيس الحكومة الحالي (الشيخ جابر المبارك) بتشكيل الحكومة أو اختيار رئيس وزراء جديد.
يذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات في الدوائر الخمس بلغت نحو 43ر52% مقابل 40% فقط في الانتخابات السابقة.
وأظهرت النتائج أن التيار الشيعي أكبر الخاسرين، حيث حصل علي ثمانية مقاعد فقط مقابل 17 مقعدا في الانتخابات السابقة، بينما عزز التيار السلفي من حجم تمثيله، ليبلغ سبعة نواب مقابل خمسة نواب في السابق، وحصل التيار الليبرالي علي ثلاثة مقاعد فقط.
وغاب تيار الاخوان المسلمين، المتمثل في الحركه الدستورية الاسلامية "حدس" عن التشكيل تماما بسبب مقاطعته الانتخابات لاعتراضه علي النظام الجديد المعروف بنظام"الصوت الواحد".
وانخفضت نسبة تمثيل المرأة في المجلس الي مقعدين فقط، مقابل ثلاثة مقاعد في المجلس السابق.
ويضم مجلس الأمة الكويتي في تشكيله الجديد 17 وجها جديدا، بينهم عدد لا بأس به من الشباب، بالاضافه الي 15 نائبا من أعضاء المجلس السابق، و18 عضوا من الوجوه البرلمانية القديمة.
وعكست أرقام النتائج تراجع نسبة مشاركة المرأة في عملية التصويت، رغم أن نسبة الإناث من تعداد الناخبين تبلغ حسب الإحصائيات الرسمية المعلنة نحو 53%.