اعترف الإخوان المسلمون بالهزيمة أمام حشود الشعب المصري، الذي خرجت في 30 يونيو وتأكدت في 26 يوليو، وطالبوا منهم التهدئة لتهيئة المناخ لبحث المبادرات التى يتم طرحها من كافة الأطراف.
وطالب التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يتزعمه الإخوان المسلمون، السلطة الحاكمة الحالية بأن ترسل رسائل تهدئة لمعتصمي رابعة والنهضة.
وقال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط ، عقب انتهاء لقاء وفد التحالف الوطنى لدعم الشرعية مع كاترين أشتون: "ننتظر ممن بيدهم السلطة الآن أن يرسلوا رسائل للتهدئة"، مشيرا إلى ضرورة البحث عن مخرج عادل ودستورى وشرعى.
ووجه التحالف الوطنى لدعم الشرعية على لسان محسوب دعوة لوسائل الإعلام المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان بالذهاب إلى الأماكن التى يعتصم بها أنصار الرئيس المعزول للتأكد بأنفسهم من عدم وجود أسلحة فى أيدى المعتصمين، والتأكد من سلمية تظاهرهم