شاهين : أيد الثورة وانقلب عليها إرضاء للإخوان ثم انقلب عليهم عفت : نال الشهادة لقاء تأييد متظاهرى مجلس الوزراء حجازى : ترشح للرئاسة وتراجع عنها فى اللحظة الأخيرة ويواجه عقوبة الحبس لإتهامه بجرائم التحريض على قتل المتظاهرين المحلاوى : حاصره المصلون لحشده للمواطنيين لقبول الدستور
كتبت : زكية هداية
كان لجانب الدين والروحى دورا بارزا فى ثورة ال25 من ينايرو30 يونيو وصعد على منبر الثورة دعاة وخطباء مساجد أصبحوا نجوم لها ومتحدثين بلسان الثورة ولكن انتظرتهم جميعا نهاية مأساوية بالدخول فى معترك السياسة والإنضمام لصف الإخوان المسلمين أو المجلس العسكرى ثم العودة مرة أخرى للتضامن مع ثورة 30 يونيو إلا الشيخ عماد عفت نال الشهادة لقاء مشاركته فى هذه الثورة وعلى رأس هؤلاء الخطباء مظهر شاهين داعية إسلامي مصري، ولد عام 1974م في مدينة طنطا، حصل علي ماجستير في البلاغة القرآنية من جامعة الأزهر، كما أنه باحث في الدكتوراه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في القاهرة، ". تم تعين "مظهر شاهين" في وزارة الأوقاف المصرية تحت رئاسة الشيخ "حمدي زقزوق" حتى أصبح إمام وخطيب مسجد عمر مكرم تكريماً لما بذله من جهود في نشر الدعوة الإسلامية الوسطية حيث عقد الكثير من الندوات والمحاضرات في القاعات العلمية وعبر القنوات الفضائية الإسلامية. كما قدم الشيخ "مظهر شاهين" عدد من البرامج الدينية علي بعض القنوات التلفزيونية منها برنامج بعنوان "السهم" علي قناة الرحمة وبرنامج "التبيان" على قناة الناس التي شغل بها لفترة منصب المدير التنفيذي، بالإضافة إلى برنامج بعنوان "ناس وناس" علي قناة سى بى سى. لُقب"شاهين" خلال أحداث ثورة 25 يناير المصرية ب"خطيب الثورة" بعد أن القي أول خطبتان أثناء اعتصامات التحرير التى دعت إسقاط نظام الرئيس السابق المتظاهرين وطالبتهم بضرورة بمحاكمة رموز النظام السياسى في عهد "مبارك قرر وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى إحالة الشيخ مظهر شاهين أمام وخطيب مسجد عمر مكرم إلى الشئون القانونية. لتقديمه خلال صلاة الجمعة بالمسجد للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الذى كان مرشحا للإنتخابات الرئاسية آنذاك الذى أدى إلى حدوث بعض المشادات داخل المسجد بين مؤيدى ومعارضى المرشح مما يخرج بيوت الله عن كونها قبلة للصلاة وبعدها صدر قرار بإقالته ونقله من إمامة مسجد عمر مكرم إلا أنه لم ينفذ القرار ورفض الإنصياع له وجاءت ثورة 30 يونيو لتعيده مرة أخرى لدائرة الضوء بعدما انقلب على الإخوان المسلمين ورفض سياساتهم . والرجل الثانى هو الشيخ الشهيد عماد الدين أحمد عفت الذى ولد فى أغسطس 1959بالجيزة وشغل منصب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. و استشهد في الجمعة 16 ديسمبر 2011 في أحداث مجلس 'الوزراء ويعد أحد أهم المؤيدين للثورة منذ بدايتها وقال مقولته الشهيرة (إن هواء ميدان التحرير هو أطيب لنفسي من هواء الكعبة) والرجل الثالث صفوت حموده حجازي رمضان الذى ولد فى أبريل 1963 بالورق، مركز سيدى سالم محافظة كفر الشيخ داعية إسلامي وسياسي مصري محسوب على جماعة الإخوان المسلمين وفي مساء يوم السبت 7 إبريل 2012 , أعلنت الجماعة الإسلامية أنها قررت دعم ترشيح صفوت حجازى كممثل لحزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية في سباق الانتخابات الرئاسية 2012
وفي اللحظات الأخيرة، قبيل غلق باب الترشيح للرئاسة، قرر حزب البناء والتنمية التراجع عن قراره الخاص بالدفع بصفوت حجازي للترشح لرئاسة الجمهورية، على الرغم من توجه حجازي للجنة انتخابات الرئاسة وإكماله كافة الأوراق اللازمة للترشح. وبررت القرار بتوافر مرشحين شرفاء، يعملون من أجل خدمة الوطن. وظل حجازى مؤيدا لقرارات وسياسات الإخوان ودائما ماكان يستفز المصريين بتصريحاته المؤيدة للإخوان والآن تم توجيه قرار بالضبط والإحضار له ولكنه مازال طليقا داخل اعتصام مؤيدى المعزول برابعة العدوية . ويأتى الشيخ أحمد عبد السلام المحلاوي الذى ولد فى يوليو 1925 بمحافظة كفر الشيخ داعية مصري بارز في الإسكندرية.
تخرج من قسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 وعمل الشيخ إماما وخطيباً بوزارة الأوقاف المصرية.
ثم انتقل إلى الإسكندرية وعمل إماماً وخطيباً لمسجد سيدي جابر ومن ثم لجامع القائد إبراهيم بمحطة الرمل بمدينة الإسكندرية قبل توقفه عن ذلك عام 1996. تولى رئاسة لجنة سميت "لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية" التي تأسست عقب تدنيس المصحف علي يد المحققين في جوانتانامو. تتلمذ على يده أشخاص من قبيل صفوت حجازي، عبد العزيز الرنتيسي، محمد إسماعيل المقدم . تم اعتقال أحمد المحلاوي ابان حكم الرئيس أنور السادات وتكلم عنه الرئيس السادات في خطاب ب5 سبتمبر قال فيه: «الرجل بتاع الإسكندرية.. الخطيب اللي كان بينال مني.. ومن بيتي أهو مرمي في السجن زي الكلب , واحتجز داخل جامع القائد إبراهيم عندما حاصر مجهولون المصلين عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على الإعلان الدستوري والاستفتاء على مسودة الدستور الجديد وذلك يوم 14 ديسمبر 2012م لتوجهيه للناخبين بالتصويت بنعم على الدستور الحالى واستمر الحصار 15 ساعة. وفي الأسبوع التالي، احتشد مؤيدوه وصلوا ورائه، ورجع المهاجمون عقب الصلاة فهاجموا الحشد إلا أن قوات الأمن تدخلت وفرضت طوق أمني في محيط المسجد وفرضت الأمن وبعد ثورة 30 يونيو وسقوط الإخوان المسلمين لم يعد أحدا يسمع له صوت .