صرح ، مؤسس حزب التحرير الصوفي، وشيخ الطريقة العزمية بمصر، أن اختيار لجنة تأسيس الدستور لابد أن يتم بتوافق وطني ، حيث تمثل كافة أطياف المجتمع بنسبهم سواء صوفيون أو سلفيون أو إخوان، بجانب تمثيل الكنيسة بطوائفها الثلاث. وأضاف الشيخ أبو العزائم، إلى أن المشهد السياسي حاليا يقوم تنظيمه من أجل القوة السياسية الجديدة الإخوان والسلفيين، وذلك من الاستفتاء الأول على الدستور في عهد عصام شرف، حيث تم تزوير عقول الناس فيه بعد أن تم إفهامهم أن اختيار العلامة الخضراء طريقهم إلى الجنة، وأن العلامة السوداء طريقهم إلى النار - حسب قوله – وعن اختيار الرئيس القادم،أكد أبو العزائم، أنهم اتفقوا - بحضور قطب الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي - على اختيار رئيس نتوافق عليه الصوفية كافة، من بين الأسماء المطروحة، حتى وإن كان مرشح صوفي