ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال السبت ان حكومته لم تقوم ب "حماية أي نظام،" مدافعا عن موقف بلاده للقادة العرب الغاضبين من وقف موسكو الضغط الدولي على الرئيس السوري بشار الاسد للتنحي. وتحدث لافروف في القاهرة في اجتماع ساخن لجامعة الدول العربية بمقابلة مبعوث الاممالمتحدة كوفي عنان مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق للتوصل الي حل وسط لانهاء الصراع في البلاد الذي دام عاما كاملا. في خضم الجهود الدبلوماسية، مضت القوات السورية قدما في شن هجوم جديد على المنطقة الشمالية من ادلب، و هي واحدة من مراكز الانتفاضة ضد حكم الأسد. و يتصاعد دخان اسود كثيف فوق مدينة ادلب بسبب القصف الجديد من قبل قوات النظام. وكان الاجتماع في مقر الجامعة العربية مع لافروف متوتر. وتعرضت روسيا، حليفة الأسد منذ فترة طويلة ، لضغط انتقادات دولية شديدة للحصول على حق النقض ضد أي مشروع قرار الاممالمتحدة الشهر الماضي كان من شأنه زيادة ضغوط الأسد للتنحي. و اتهم هذا ايضا روسيا - والصين، بسبب استخدامهما حق النقض - اعطاء الأسد غطاء دبلوماسي لتكثيف حملة الهجوم التي قتلت أكثر من 7500 شخص وفقا لتقديرات الاممالمتحدة. و وضع النشطاء تقدير اكثر و هو 8000. و اثار هذا غضب الدول العربية ولا سيما بسبب استخدام حق النقض لأنه أحبط خطة جامعة الدول العربية لعملية السلام بسوريا. و اكد لافروف "نحن لا نحمي أي أنظمة و نعمل علي حماية القانون الدولي ... نحن لا نبحث عن جائزة خاصة أو مصلحة جيوسياسية هنا. " و اضاف "ان روسيا تحاول "تشجيع التوصل إلى حل سلمي" للازمة في سوريا، وأن لها مهمة فورية الآن لوقف العنف و توصيل المساعدات الانسانية الى المحتاجين في سوريا." وقال "اذا اتفقنا على هذا، لا يجوز لنا الانخراط حقا في مناقشة من هو المسؤول" عن سفك الدماء, "ويمكن القيام بذلك في وقت لاحق من قبل السلطة أو الهيكل الدولي ".