ترجمة – منار مجدي ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن إسرائيل قامت بتجميد التعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن العمل في الأراضي الفلسطينية ردا على توجيهات الاتحاد الأوروبي بحظر التمويل أو منح الهيئات التي لها صلة بالمستوطنات الإسرائيلية. وقد أثرت هذه الخطوة التي أقرها وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون على كل المشاريع التي تتطلب أخذ تصريح من الإدارة المدنية التي تحكم المنطقة "ج" والتي يقع حوالي 60% منها في الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وقد أفاد مصدر دبلوماسي غربي أنه لم يتم إصدار تصاريح لعمال الإغاثة الإنسانية التابعين للاتحاد الأوروبي.
وأضاف مسئول إسرائيلي أنهم قاموا بتجميد العلاقة في كل شئ وأنهم اتخذوا هذا القرار بمجرد سماعهم بهذه [التوجيهات] لأنهم لا يستطيعون التفرج وكأن شئ لم يحدث. يذكر أن الاتحاد الأوروبي يقدم المعدات والمساعدات إلى المجتمعات الفلسطينية في المنطقة ج لأن العديد منهم مهدد بالتشريد وإزالة منازلهم وحظائر حيواناتهم وغيرها من البنى التحتية. كما يساعد الاتحاد الأوروبي أيضا في تدريب قوات الأمن الفلسطينية. نشر هذا الحظر الذي يمنع تمويل أو منح المؤسسات الإسرائيلية المقامة في حدود ما قبل 1967 أو لها علاقة بالمستوطنات الجمعة الماضية في بروكسل. وقيل أن هذه الخطوة قد تتسبب في عرقلة استئناف مفاوضات السلام.