أعرب د.مجدى يعقوب، جراح القلب العالمى، الذى جاء قادما من لندن خصيصا للمشاركة فى أعمال مؤتمر "ضروره البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار في الدستور المصري الجديد"، الذى تنظمه مؤسسة "مصر الخير" اليوم السبت بالقرية الذكية،عن فخره لوجود مثل هذه الأفكار فى مصر، وأن هناك إيمانا شديدا بأهمية البحث العلمى التى نتنافس جميعا فى حبها. وأضاف يعقوب أن أنه اهتم خلال مشواره العلمى بشيئين، هما خدمة الإنسان وخدمة العلم، مشيرا إلى أن مفهوم البحث العلمى هو الحقيقة التى تخدم الإنسان، معربا عن سعادته لمشاركته فى مؤتمر سيساهم فى كتابة البحث العلمى فى الدستور المصرى. من جانبه، أكد د.جمال العربى وزير التربية والتعليم، أن الفترة الحالية التى تمر بها مصر هى بداية وضع التاريخ الحقيقى لمصر بعد ثورة 25 يناير، منتقدا ما كان يتم فى السابق من وضع الدستور لخدمة أشخاص أو فئات بعينها. وأكد أن المجتمع المصرى مجتمع عريق، يستحق كل الخير وأنه لدى البحث العلمى من الفرص الضخمة بعد الثورة لأن يكون له مكان فى الدستور ومن جانبها أوصت الدكتور نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، أن ينص الدستور على دعم البحث العلمى، لافتة إلى أن منظومة البحث العلمى فى حاجة إلى مجموعة من القوانين لتنظيمها. وأضافت أنه فى هذا الإطار، تدرس الوزارة 3 تشريعات رئيسية سيتم الإعلان عن نتائج الدراسة خلال شهر من الآن، والتى تتمثل فى: تفعيل قانون منظومة البحث العلمى، وقانون الأبحاث الإكلينكية التى تحكم دراسة الدواء على المرضى، وقانون الجامعات والبحث العلمى.