ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا اوردت فيه ان الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان يصل اليوم الى سوريا في مهمة لدفع النظام لانهاء حملته الدموية ضد المعارضة، واجراء محادثات مع المعارضة، ولكن قبل ان تطرق قدميه دمشق، رفض النشطاء دعوته للحوار مع الرئيس بشار الاسد. ووصف زعماء المعارضة خطة عنان للتوصل إلى حل سياسي للصراع بأنه "مخيب للآمال" بعد الحملة العسكرية التي استمرت لمدة عام و أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7500 شخص. و قد وجه هذا الرفض للمفاوضات ضربة للجهود التي يمكن أن ينقذ سوريا من حرب أهلية شاملة، لكن المعارضة مصرة على أن الوقت لاجراء محادثات قد انتهي، والقوة العسكرية هي السبيل الوحيد للاطاحة بالأسد من السلطة. وقال برهان غليون، زعيم المجلس الوطني السوري وهي جماعة تشكل مظلة لنشطاء المعارضة، في اشارة الى خطة عنان للسلام عن طريق التفاوض"هذا النوع من التعليقات مخيب للآمال ولا يعطي الكثير من الأمل للناس الذين يذبحون كل يوم في سوريا , بدا الامر وكأننا نشاهد الفيلم ذاته يتكرر مرارا وتكرارا. أي حل سياسي لن يكتب لها النجاح إذا لم يكن مصحوبا بالضغط العسكري على النظام". تريد المعارضة السورية ان توفر الحكومات الأجنبية الدعم العسكري للجيش السوري الحر، واقامة مناطق حظر طيران مدعومة من الغرب.و يصفون مهمة السيد عنان بانها تصرف الانتباه عن الجهود التي يمكن أن تقف في الواقع فرصة لإطاحة النظام.