قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن نظام ( يوليو ) يلفظ أنفاسه بصعوبة ويأبى أن يستسلم بسهولة ، ويدافع عن بقائه باستماتة ،وﻻ يهتم بسفك الدماء الطاهرة على حد تعبيره ، معللاً ﻷنه اعتاد ذلك طوال 60 سنة ؛بدأها بدم " خميس والبقرى "العاملين البسيطين، واستمرأ الدماء فسالت أنهارا حتى قتل بغفلة ( 1400 ) فى عبارة الموت ، وعهد جديد يسطره المصريون بدماء الشهداء فى سبيل الله. واردف خلال تدوينة له عبر صفحته بالفيس بوك :" شهداء ركع سجود ،ونساء عفيفات ، وأطفال أبرياء ،تنير دماؤهم الطاهرة الزكية طريق الثائرين من أجل الحرية والكرامة واﻻستقلال والعدل والعدالة اﻻجتماعية ، مشيرا أهداف ضل نظام يوليو عن طريقها وانحرف عن مسارها فعادت أغانى العرس رجع نواح،و انقسم المجتمع إلى طبقتين ؛أقلية تملك السلطة والثروة،وأغلبية ساحقة مطحونة تبحث عن لقمة العيش،وخضعت مصر لتبعية أذلتها واستلبت قرارها المستقل،وتعذيب بشع لكل مواطن وليس للمعارضين أو السياسين، وأطلت من جديد ( دولة المخابرات ) التى تصور الشعب أنها انتهت فأصبحنا بين الدولة القمعية البوليسية وسيطرة المخابرات لتمكن لقلة حكم البلاد ونهب الثروات".
وأشار الى أن النظام بوليسى قمعى مخابراتى استبدادى تابع سيلفظ أنفاسه ﻻ محالة ، وعهد جديد للحق والقوة والحرية يولد من رحم ثورة ( 25 يناير ) على أنقاض العهد البائد، على حد تعبيره.
واردف : سينتصر الشعب بإذن الله ،وسينتصر دم الشهداء فى سبيل الله على سيوف البلطجية ومدرعات الشرطة ودبابات الجيش،وستكون دماؤهم الزكية نورا يضيئ طريق الحرية واﻻستقلال ويدفع الملايين المترددة إلى ساحات اﻻعتصام ومسيرات النهضة، كما ستكون نارا تحرق قلوب الطغاة وقادة اﻻنقلاب ورجال الشرطة الذين يقدمون الحماية للبلطجية".
واختتم : كل عام ومصر تتعلم دروس التاريخ فﻻ تعود إلى الوراء ؛بل تتقدم دائما إلى اﻷمام إلى حرية الشعب فى اختيار نوابه ودستوره وحاكمه ورئيسه.