طالبت شعبة "الثروة الداجنة" بالقاهرة ,الحكومة الجديدة بضرورة المبادرة بإجراءات عاجلة لتحديث هذه الصناعة التي تقوم حاليا علي العشوائية حتي الوقت الحالي ,حيث طالبت بالتطوير والتحديث و إعادة هيكلة صناعة الدواجن في مصر مؤكدة أن هناك خطة تم إعدادها و تسليمها لجميع الجهات المنوطة تشمل 16 منطقة يمكن الاستفادة منها في تطوير صناعة الدواجن علي إعتبار أنها من الصناعات كثيفة العمالة ,كما أكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس الشعبة. ومن جانبه قال "السيد" أن هذه الخطة تشمل مناطق شمال وجنوب سيناء وطريق السويس وكفر الشيخ والبحيرة ومرسى مطروح والعالمين وبني سويف شرق وغرب والمنيا شرق وغرب وقنا والبحر الأحمر و منطقتين في الوادي الجديد وتم تسليم قائمة بأسماء هذه المناطق إلى وزارة الزراعة ووزارة الصناعة.
وأضاف أنه يمكن النهوض بالثروة الداجنة أيضا من خلال توفير مستلزمات الانتاج محليا حيث أن مصر تستورد 85 % من منها من الخارج وكان من المفترضان تكون هذه النسبة إنتاج محلي ولكن يتم استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى توفير اللقاحات، فإنتاج مصر من اللقاحات غير مرضي لأنه لا يتجاوز 7 % من الاحتياجات من خلال 3 شركات فقط، فيجب على الأقل أن يتم إنتاج 75 % من اللقاحات محليا.
وقال "رئيس الشعبة" أنه تم اختيار هذه المناطق على أساس توافر مناطق للزراعة بها، حيث أن أقل منطقة من هذه المناطق تحتوي على مايزيد على 10 آلاف فدان صالحة للزراعة، لأن هذه الصناعة من الواجب أن يوازيها زراعة، كما أنه لا يمكن الاعتماد على الخارج في إحداث طفرة في الصناعة المحلية علي اعتبار ان الطفرة تعتمد على زيادة الطاقة الانتاجية كما وكيفا، فاليوم يتم إنتاج 2 مليون طائر ، ومن المستهدف أن يتم مضاعفة هذه الكمية بحيث أن تصل إلى 3 أو 4 مليار طائر يوميا ومن المفترض أن يتم زراعة الذرة الصفراء والصويا بهذه المناطق، بحيث لا يتم الاعتماد على الخارج في مستلزمات الإنتاج.
وأكد إن مستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج تتراوح بين 6 و 7 مليون طن من الذرة الصفراء بإجمالي 2.5 مليار دولار، أما الصويا فتزيد على هذه النسبة ب 30 % أي أن إجمالي الاستيراد يصل إلى 3 مليارات دولار سنويا مشيرا إلي أنه يجب تفادي هذه المبالغ من خلال زرع 2 مليون فدان على الأقل محليا، حيث ان مصر تزرع ما يقرب من 2 مليون طن من الذرة الصفراء والشامية بعروتين وعلينا مضاعفة هذه النسبة.