أسفرت الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق وأهالى منطقة ميدان الترعة بالسويس عن إصابة 122 مصاب بطلقات حية وخرطوش وبرشوتات الكرات الملتهبة و الحجارة والزجاجات الفرغة حيث أستمرت حرب الشوارع فى الشوارع المحطية بمنطقة لمدة 6 ساعات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين . وأعلن الدكتور محمد العزيزى وكيل وزارة الصحة أنه تم نقل 85 مصاب لمستشفى السويس العام و 23 أخرون لمستشفى التأمين الصحى بمعرفة سيارات الإسعاف كما قام الدكتور مدثر نور بنقل 3 حالات مصابة بإصابات خطيرة بطلق نارى فى العين وذلك لمستشفى صيدناوى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية .
وتبين من بين المصابين الطفلة أسماءعزت عبد الغفار 10 سنوات مصابة بطلقتى خرطوش بالرأس والصدر وصبى يدعى سيد محمد السيد 15 سنة مصاب بطلق خرطوش و أكدت التقارير الطبية لحالات المصابين أنها أصابات بطلق نارى وخرطوش و حجارة وزجاجات فارغة .
وقامت طائرة هليكوبتر صباح اليوم الأثنين بمسح تصويرى من الجو لمناطق الأشتباكات لتحديد الموقف أمام قيادة الجيش الثالث بقيادة اللواء أسامة عسكر قائد الجيش و القيادة العامة للقوات المسلحة وإدارة البلاد ومؤسسة الرئاسة .
فى الوقت الذى تم تكثيف التواجد الأمنى لقوات الجيش من خلال ثلاث مجموعات الأولى بقيادة اللواء محمد شمس لتأمين المجرى الملاحى والسخنة والعميد عاهل العربى لتأمين قلب المدينة ولتأمين حدود المدينة و الطريق السريع المؤدى للقاهرة حيث تم وضع خطة طوارئ تستهدف تأمين المواطنيين و منشأتهم التجارية و السكنية و المنشأت الحيوية و معامل تكرير البترول ومراقبة أعمال التسلل الحدودية من عناصر أجنبية و أرهابية و نقل سلاح ومخدرات بين السويس و سيناء و القاهرة بالتنسيق مع اللواء طارق نصار مدير أمن السويس والعميد عبد اللطيف الحناوى مدير البحث الجنائى خاصة بعد مشاركة عناصر بلطجية وخاجين عن القانون وهاربين من العدالة أندثو بين المتظاهرين .
وتم نشر أجهزة حساسة بمداخل نفق الشهيد أحمد حمدى لرصد تحركات نقل الأسلحة والذخيرة الثقيلة لمنع تدمير المدن حيال أستخدامها من عناصر أجنبية تتسلل للبلاد .
ورصد شهود عيان أستخدام عناصر أندست بين أنصار الرئيس المعزول يقومون بالقاء قنايل الغاز المصنعة بدائية البرشوتات و سيارة محملة بالحجارة كانت تلقى بها فى كافة الأتجاهات كمخزن متحرك لزخيرة الحجارة برغم من توقف الاشتباكات من الطرف الاخر وانسحاب عدد النشطاء السياسين من تلك الاشتباكات لوقف نزيف الدم بعد أن أستخدم الطرفان الأسلحة النارية و التراشق بالحجارة .
و استغل البلطجية حالة الفوضى التى شهدتها المنقطة، وقاموا بسرقة اطارات السيارات وتكسير وجهات المحلات التجارية وتحطيم 5 سيارات .
كما عبر الاهالى المنقطة وأصحاب المحال التجارية خاصة و أنه موسم لشارعى الجيش وأحمدعرابى وميدان الأسعاف بالأربعين لقرب عيد الفطر عن استياءهم الشديد وطالبوا بسرعة تدخل قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث والشرطة من اجل فض الاشتباكات بين الطرفين والتى بدأت منذ الحادية عشر مساء الأحد واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأثنين أثناء أختراقت مسيرة لمؤيدى مرسى شارع الجيش بطوله وتركزت فى المناطق التجارية بداية من ميدان الخضر مرورا بميدان النمسا ومفارق بلير ومحيط مسجد أبو العزايم و حتى وصلت لميدان الأربعين ( الأسعاف ) حيث بداية الأشتباكات وإستخدام الأسلحة النارية والبرشوتات لتبدء حرب الشوارع لعدة ساعات .