قام عدد من النشطاء اليوم الجمعة بتنظيم عددا من الرحلات الحزبية والنقابية الي بورسعيد ، حيث وصلت حوالي 350 سيارة ميني باص وأتوبيس وملاكى وأجرة، في محاولة جادة لكسر الحاجز النفسي الذي يعاني منه الشارع البورسعيدي عقب مجزرة استاد بورسعيد وجاءت قوافل التضامن من محافظات القاهرة والإسكندرية ودمياط، التي نظمها حزبي "الحرية والعدالة" والنور وائتلافات الثورة والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدنى، لتتحول على إثرها الشوارع والطرقات والميادين بوسط المدينة إلى خلية نحل. من جهة اخرى استقبلت أسواق بورسعيد ، الاف الزوار الذين جابوا المحلات ومنطقة السوق الحرة في محاولة منه لانعاش الاسواق والحركة التجارية بها .