اصدرت الجبهة الحرة للتغير السلمىبأسيوط بيانا أدانت فيه اعتقال الناشط بالحركة عبد الرحمن عادل "بودى" الطالب بالثانوية العامة (17 عاما) قبل أيام، أثناء تضامنه مع اعتصام ذوى الاحتياجات الخاصه ومشاركته في عدد من الفعاليات السياسية،واتهمت السلطات بتلفيق 12 تهمة له أبرزها السعى لقلب نظام الحكم وتحريض المواطنين على التظاهر وتكدير الأمن العام. كما استنكر البيان، التهم الموجهة لعضوها والتى وصفها ب "المعدة سلفًا"، مشيرة إلى أن ترك أبناء "حبيب العادلى" وزير الداخلية الأسبق يواصلون أساليب البلطجة التي رباهم عليها لن يمر مرور الكرام بعد الثورة. وقال البيان "أن التركة القذرة للنظام القديم سيجرى التعامل معها بكل حزم، كما سندرس وسائل التصدى لتصفية الثوار بتلفيق التهم الكيدية، مع اللجوء لجميع الخيارات السلمية والقانونية". حيث حملت الجبهة، المجلس العسكرى المسئولية الكاملة، عما يتعرض له النشطاء، قائلة "إن العسكرى يدعى دائمًا أنه حمى الثورة، ومن ثم فإن واجبه هو حماية الثوار وليس التنكيل بهم والزج بهم في السجون بتهم مثيرة للسخرية". وقال حازم حسن عضو "الجبهة" بأسيوط، أن التهم الملفقة للناشط عبد الرحمن عادل، تثير السخرية والأسى ولا تبتعد كثيرًا عن نفس طريقة النظام السابق، متسائلا "كيف لطفل لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فى نظر القانون، أن يكون لديه القدرة على قلب نظام الحكم؟". وأضاف "أن الأولى بالقائمين على البلاد أن يعوا بأن الموجودين فى سجن طرة هم من يحاولون قلب نظام الحكم بالفعل والالتفاف على الثورة ومد أياديهم الخارجية للعبث بمكتسباتها كما حدث فى بورسعيد".