"جهاديو أوروبا" يهددون بإغتيال قيادات الاخوان إذا وافقوا على المصالحة الوطنية

حذر جهاديو أوروبا تنظيم الإخوان من الدخول في صفقة مع الجيش المصري أو إجراء مصالحة وطنية، مؤكدين على أن الجهاديين سينفذون الاغتيالات في صفوت قيادات الإخوان، حال موافقتهم.

ووجه طارق عبدالحليم القيادي الجهادي المقيم ب"لندن"، عبر موقعه الرسمي رسالة للإخوان قال فيها: تحذيرٌ إلى الإخوان، ومن الإخوان: إياكم والتفاوضات والتنازلات، فوالله لن تكفينا دماؤكم جميعا إن بعتم الشعب كما بعتموه في كامب سليمان"، في إشارة لاجتماعهم مع "عمر سليمان"، نائب الرئيس الأسبق، أثناء ثورة 25 يناير.

من جانبه، وصف الشيخ نبيل نعيم، مؤسس جماعات الجهاد في مصر، التنظيم الجهادي بأوربا ب"الورقي" الذي لا مضون له، مضيفا: هذا التنظيم "يافطة" ودعواتهم فاشلة والشعب المصري لن يقبل التصالح من الإخوان والالتفاف علي إرادة الشعب الذي أسقط حكم المرشد، فلا تصالح قبل محاكمتهم.

ودعا "نعيم "جهاديي أوروبا لاغتيال قيادات الإخوان لكي يريحوا الشارع المصري منهم، مؤكدا أن الجيش قادر على التغلب على تلك المجموعات والقضاء عليها في مصر، ووصف نعيم التنظيم الجهادي بأوربا بالخونة والعملاء، مؤكدا أنهم مرتزقة ويعملون لمصلحة المخابرات العالمية ك"FBI".

من جانبه قال صابر أبوالفتوح القيادي بحزب الحرية والعدالة، ومسؤول ملف التواصل بين الإخوان والتيارات الإسلامية إن الإخوان لا تعقد صفقات مع الجيش أو غيره ولا تقبل تهديدات داخلية أو خارجية، مؤكدا أن الاخوان لن تقبل إلا بعودة الرئيس الشرعي والدستور قبل الحوار عن أي شئ.

وأضاف ابو الفتوح ان الإخوان لن تقبل الضغط أو القهر ولها فكر قديم وما قاله القيادي الجهادي من باب النصح وليس من باب التهديد ويستند بنصيحته إلى ما حدث قديما حينما دعا عبدالقادر عودة، القيادي الإخواني، الحشود للعودة لمنازلها وكان جزاؤه أنه أول من شنق.