احتجزت بنما سفينة شحن كورية شمالية للاشتباه في أنها تخفي معدات صاروخية داخل شحنة من السكر البني من كوبا، وذلك بعد أن حاول ربان السفينة الانتحار. وتم اعتراض السفينة في الأسبوع الماضي بينما كانت في طريقها إلى قناة بنما، وألقت السلطات القبض على الطاقم يوم الاثنين الماضي، بعد العثور على أجسام تشبه الصواريخ في انتهاك محتمل للعقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.
وقال رئيس بنما ريكاردو مارتينللي، وهو يتفقد السفينة يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده ستطلب مساعدة من الخارج للتعرف على نوعية الأسلحة في هذه الشحنة.
وأضاف مارتينللي "سنفتح الشحنة أمام الأصدقاء. ربما الأممالمتحدة.. الولاياتالمتحدة.. إنجلترا.. على أن يكون بلدا قادرا على معرفة ما هو داخل الحاويات".
وعند تفتيش السفينة اكتشف مسؤولو بنما جسما طويلا أخضر له طرف مدبب يشبه الصاروخ، وقال مارتينللي على "تويتر" إن الشحنة كانت متجهة إلى كوريا الشمالية.
وقال المسؤولون إنه تم إلقاء القبض على كل طاقم السفينة، وعددهم 35 فردا، بعد مقاومة الأوامر التي أصدرتها سلطات بنما، ويجري التحقيق معهم في فورت شرمان، وهي قاعدة أمريكية سابقة على المحيط الأطلسي.