ترجمة - دينا قدري نشرت وكالة رويترز خبرا اوردت فيه ان المتمردون السوريون زادوا تعزيزاتهم في إحدى ضواحي دمشق الرئيسية يوم الثلاثاء في محاولة لابعاد القوات الحكومية الذين تجددت حملتهم لتأمين العاصمة والبناء على مكاسب ساحة المعركة في مكان آخر في البلاد.
تتركز المعارك في القابون، وهي منطقة يسيطر عليها المتمردون حيث احرزت القوات السورية بدعم الدبابات و المدفعية نجاحات يوم الاثنين كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز السيطرة على دمشق، قاعدة سلطة الرئيس بشار الأسد.
بعد سنتين من مكاسب المتمردين في الحرب التي اودت بحياة 90 الف شخص، تحول المد نوعا ما بالنسبة لقوات الأسد، وسمح لهم للاستيلاء على مدينة القصير الشهر الماضي والمضي قدما في حملة لربط دمشق بمعاقل الأسد الساحلية.
في مواجهة المتمردون السنة الذين يسعون للاطاحة به، تلقى الرئيس السوري دعم مهم من ايران الشيعية ومقاتلي حزب الله من لبنان المدعوم من ايران، حيث تتخذ الحرب الجانب الطائفي على نحو متزايد. في الوقت نفسه، يعاني المتمردين بسبب الاقتتال الداخلي بين المقاتلين الاسلاميين وأعضاء الجيش السوري الحر الأكثر ليبرالية ، الذي يدعمه الغرب وبعض الدول العربية.
و تضغط قوات الأسد حملتهم في الوقت الذي يحصل فيه الجيش السوري الحر حتى الآن على الأسلحة التي وعد بها واشنطن ولكن تأخرت بسبب اعتراضات من قبل المشرعين في الولاياتالمتحدة. وقال مسؤول امريكي يوم الاثنين ان ادارة اوباما قد أحرزت تقدما في التغلب على هذه المخاوف ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل التي لم تحل.
ويخشى مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من وصول الأسلحة في نهاية المطاف في أيدي متشددين اسلاميين، ولن تكون كافية لترجيح كفة الميزان ضد الحكومة السورية المجهزة تجهيزا أفضل.