ليبرمان : لايمكن تعديل "كامب ديفيد" إلا بموافقة الجانبين

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، معاهدة السلام بين تل أبيب والقاهرة ب"عنصر هام" في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، معبرًا عن تفاؤله مما سماه "احترام قيادة مصر الجديدة لمعاهدة السلام".
نقلت الإذاعة الإسرائيلية، الخميس، عن «ليبرمان» قوله: "لا يمكن تعديل معاهدة السلام إلا بموافقة الجانبين»، وأضاف: «إن الأمرالذي يبعث على التفاؤل، هو أن القيادة الجديدة في مصر تتحدث عن احترام معاهدة السلام"
وفيما بتعلق بمصير الجاسوس الإسرائيلي "عودة ترابين"، المسجون في مصر، قال وزير الخارجية إنه "للأسف الموضوع ليس مطروحا على الطاولة، حتى يتم انتخاب حكومة جديدة، ورئيس جديد في مصر، وإسرائيل بذلت كل جهد مستطاع في هذا الملف، لكن النتائج على الأرض تختلف عما كنا نتوقعه"
وردًا على سؤال «عما إذا كانت إسرائيل تعتزم شن عملية عسكرية ضد حزب الله»، أكد «ليبرمان» أن إسرائيل «لا تتوقع حدوث مواجهة على حدودها الشمالية مع حزب الله، الذي لا يزال منشغلا بالدرجة الأولى بمجريات الأمور في سوريا، ويلعب دورًا بارزًا في محاولات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لقمع انتفاضة الشعب ضده».
وهاجم قيادات الوسط العربي في إسرائيل قائلا إنها «تلتزم الصمت إزاء أعمال القتل والقمع الوحشية للنظام في دمشق بحق أبناء شعبه»، ووصفهم ب«بمجموعة من المنافقين، وعملاء الإرهاب، الذين يشكلون جزءًا من آلة سفك الدماء لنظام الأسد».