أكد الدكتور مصطفى اللباد، رئيس مركز الشرق للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن إحداث شرخ بين العروبة والإسلام، والوطنية والإسلام هو طريقة للدول غير العربية تستخدمها للوقيعة، لافتا إلى أن وجود جماعة الإخوان المسلمين في مصر كان الأكثر مناسبة لتركيا. وأوضح " اللباد" في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في، أن تركيا كانت تريد تفتيت فكرة أن الإسلام دين العروبة على اعتبار أنها غير عربية لكنها في الحقيقة ليست لديها القدرة على التفتيت لا لمصر أو لغيرها، لافتا إلى أنه لا يوجد أي فريق سياسي آخر في مصر سوف ينظر إلى تركيا على أنها مؤثرة أو سيؤيد التعاون مع تركيا.