ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون طالبا اليوم الاثنين في باريس بإنهاء المواجهات في مصر واستئناف العملية السياسية.
فقد صرح فرانسوا أولاند وإلى جانبه بان كي مون: "أعربت عن قلقنا ورغبتنا في القيام بكل ما يمكن لكي تسمح عملية سياسية بإجراء انتخابات وتجميع كل الأطراف التي لها مصلحة".
وأضاف الرئيس الفرنسي إلى أنه يتعين تجنب المواجهات والسماح بالعودة إلى النظام، وبصفة خاصة النظام الدستوري، وضمان أن يكون هناك حل سياسي في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبه، أكد بان كي مون من جديد أنه "لا يمكن أن يكون هناك مجال للانتقام أو إقصاء أي حزب أو طائفة مهمة" في مصر، مشيرًا إلى القبض على أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: "نحن في الواقع في منعطف حاسم. ومن الضروري أن يعمل جميع المصريين على العودة السلمية إلى النظام الدستوري والحكم الديمقراطي"، موضحًا أنه يجب أن يحدد الشعب المصري نفسه الطريق التي يجب إتباعه بشكل يحترم التنوع الكامل لوجهات النظر السياسية في البلاد.