قال الاعلامى محمد موسى القيادى بحزب المؤتمر وعضو الهيئة العليا للحزب، أن ما يجري في مصر الأن من أنصار الرئيس المعزول شعبياً، ليس إلا إلتفافاً علي شرعية الشعب وسيادته التي أكدها للعالم كله في 30 يونيو وقد وصلت الرسالة للجميع إلا جماعة الأخوان وقيادتها التي تعيش الأن مرحلة من الأنكار والغيبوبة أملاً في عودتها مرة أخري لسدة الحكم، الأمر الذي يعد من المستحيلات وعلي من يساندونهم أو يدعموهم من خارج مصر أن يتفهموا أن تدخلاتهم في شئوننا غير مقبول جملة وتفصيلا. وأضاف موسي لن يُجدى قطع الطرق أو ترويع المواطنيين وإرهابهم فلن يأتى بجديد حيث لن تسمح إرادة أكثر من 30 مليون فى التمادى فى هذا المُسلك السىء أكثر من ذلك .
وحث موسي مؤيدي جماعة الأخوان بأن يطهروا أنفسهم من القيادات التي دعت لتدخلات أجنبية في مصر وتستقوي بالغرب علي قواتنا المسلحه ،لأن التاريخ لن يسامحهم ولن يغفر لهم تبعيتهم العمياء التي جلبت لهم عاراً لن يغفره التاريخ .
وحذر موسي من جر القوات المسلحة لسيناريو سوريا ، واصفاً الوضع في مصربالمختلف تماماً عن سوريا، حيث أن تركيبة الشعب هناك تسمح بذلك أما نحن فلا، مضيفاً قواتنا المسلحة خلفها شعب يحميها ويؤيد إنحيازها له في ثورته وفي خارطة الطريق التى وضعت ولاقت إستحسان كافة القوي الوطنية .
وطالب موسي المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بالتواصل مع شباب جبهة الأنقاذ وشباب باقي الأحزاب والأستماع لرؤاهم كما إستمع لشباب 6 أبريل وشباب حزب الدستور ، حيث أن الوفد الذي تقابل مع الرئيس معظمه من المنتمين للدستور،الأمر الذي أثار باقي شباب الأحزاب وقيادتها الوطنية.
ودعا موسي جماهير الشعب المصري للأحتشاد بالميادين للحفاظ علي مكتسبات الثورة وللوقوف خلف الرئيس المؤقت للبلاد ولحماية قواتنا المسلحه من الأخطار التي تواجهها نتيجة إستقواء جماعة الأخوان بقوي خارجية تجاه مؤسستنا العسكرية .