قال مكتب رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، يوم الأربعاء، إن الرئيس السابق، وبطل مقاومة نظام الفصل العنصري نيلسون مانديلا يستجيب للعلاج، لكنه ما زال في حالة حرجة، ولكنها مستقرة بعد أكثر من شهر في المستشفى. واستمر محبو مانديلا في الصلاة من أجله، وتحدثوا عما يمكن أن يحدث عندما يتوفى.
وقال ريموند فوشي وهو من السكان المحليين "بالطبع الناس سوف ينعونه، لكنها ستكون خسارة كبيرة في الوقت ذاته."
وقالت ميشيل مكيزي "لا أعتقد أن أي شيء سيحدث.. لكن برغم أن كثيرًا من الناس خائفون.. أعتقد أن البيض على وجه الخصوص.. ربما يعتقدون أن هذا نوع من الانتقام، وقد سمعت الكثير من هذا الحديث عن أن هناك نوعًا من الانتقام."
ويتلقى مانديلا -الذي يحل عيد ميلاده الخامس والتسعين في 18 يوليو تموز- العلاج من التهاب متكرر بالرئة تسبب في نقله إلى المستشفى خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال بيان من الرئاسة إن زوما "وجد مانديلا في حالة حرجة، لكن مستقرة وأبلغه الأطباء أنه يستجيب للعلاج."
وزاد تدهور صحة أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا الذي يحظى باحترام دولي باعتباره بطلا قاوم الظلم والعنصرية، إدراك الناس أن مانديلا لن يكون موجودًا إلى الأبد.
وقالت ماكازيوي كبرى بناته في وثيقة إلى المحكمة -قدمت في أواخر يونيو- إن والدها في حالة "خطيرة" ويتنفس بمساعدة أجهزة التنفس الصناعي.