الاب مكارى يونان كاهن الكنيسة المرقسة بالازبكية الذى اشتهر باخراج الشياطين من اجساد مسيحيين ومسلمين ومن داخل خلوته الروحانية قال فى حواره مع الاعلامى والكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة فى برنامجه" معكم" الذى يذاع على شاشة cbc أن النواحى الايمانية لا تدرك بالعقل فقط خاصة فى المسيحية رداً على عدم استيعاب العقول لاخراج الشياطين من الجسد وقال ان مملكة الشيطان لا سلطان عليها الآ اسم يسوع المسيح وهى أمور لا تستوعب بالعقل فقط ولكن يلزمها موهبة مقترنة بالايمان ونفى أن تكون هذه الموهبة لدى الجميع . وقال الاب يونان انه اكتشف موهبته وهو فى السادسة والثلاثين عندما انقذ شاباً واخرج منه الشيطان وقال ان هناك من يتكلمون عن غير دراية او علم لأن الشيطان يقود الانسان الى الشر ويستطيع أن يسكن البشر ويعزلهم عن ذويهم او يصور لهم اشياء معينة والشيطان يجول ملتمساً من يبتلعه بحسب قوله . ورداً على سؤال الاعلامى الكبير بمن يختار من؟ الشيطان يختار الانسان ؟ أم العكس قال ان الأشرار وغير المؤمنين فى حوزة الشيطان وقال ان المسيحى المؤمن لا سلطان للشيطان عليه اذا كان مستقيماً لا يمسسه شر لكنه اذا مال للخطيئة يجعله هدفاً سهلاً للشيطان . وأوضح ان الانسان فى حرب مستمرة مع الشيطان وهو متربص بنا على الدوام وعلى الانسان أن يحفظ نفسه وهذا ما يجعل التوبة والاعتراف فى المسيحية للتخلص اولا باول من الخطايا والبغض او الكره هو أكبر الخطايا والبغض لا يعرف فقراً أو غنىً . وبسؤال عن سهولة اخراج الشيطان من الجسد بكلمات أو رش بعض الماء فقال أن المسألة تحتاج الى يقين يتحول الى قوة لفعل ذلك . ورداً على منتقديه قال انه راضٍ وأنه رضى أن يكون " مداساً " لخلاص " الناس " على حد تعبيره وقال ان المسيح تعرض للانتقاد فاين انا من المسيح . وعن رحلاته الخارجية قال ان هناك سؤالاً مطروحاً باستمرار عليه عندما يكون فى اوروبا وأمريكا وهو عن وجود الشياطين فى دول الشرق الاوسط بكثافة عنها فى دول العالم الغربى وأرجع ذلك الى طبيعة الشعوب العربية التى تميل الى التدين وكراهية الشيطان بعكس الغرب الذى يتعامل مع الخطيئة على انها شىء عادى وهذا ما يجعلهم تحت سطوة الشيطان . وأن هناك فرقاً كبيراً بين ملكية الشيطان والحالة النفسية لان من يلبسه الشيطان يرتعد من رفع الصليب أمامه والحالة النفسية سهلة الادراك . واختتم بأن استقبال المسلمين يتم فى الكنيسة بكتابة أسمائهم لدى مشرفى الكنيسة وفصل الرجال عن السيدات وقال ان الانسان قد يبيع نفسه للشيطان وهو ما يشبه الاتفاق والعهد ونفى ان من يطرد الشيطان يستطيع ادخاله الى الجسد لانه يصنع الخير فقط ويقود للنعمة والاحسان فقط ويفيد ولا يضر .