طالبت 110 منظمة حقوقية والتنموية من منظمات المجتمع المدنى من رئيس الجمهورية عدلى منصور بإتخاذ موقف جاد تجاه إنصاف العاملين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان والذين يتم التنكيل بهم بمعرفة بقايا نظام الإخوان داخل المجلس بعد أن طالتهم يد البطش والتنكيل من عبد الله الأشعل أمين عام المجلس ومحمد الدماطى وكيل المجلس والمحسوبان على جماعة الأخوان التى سقط نظامها بإرادة شعبية خرجت رافضة لهذا النظام الفاشى فى 30 يونيو فى مد جديد للثورة المصرية والتى حمتها القوات المسلحة الباسلة التى انحازت بكل قوة للإرادة الشعبية . وصرح محمود البدوى المحامى ومنسق الإئتلاف الى أن الإئتلاف والبالغ عدد اعضائة 110 مؤسسة ومنظمة حقوقية مصرية يعلن انحيازة للعاملين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان والذين اعلنوا عن موقفهم التاريخى بالإنتصار لمبادئ حقوق الإنسان التى أهدرها اتباع جماعة الإخوان داخل المجلس والذى وقف مواقف مخزية وصامتة إزاء العديد من الأحداث التى شهدت عنف وفاشية من الجماعة الحاكمة انذاك . وطالب الإئتلاف بضرورة إعادة تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان وتطهيرة من فلول جماعة الإخوان الفاشية المعادية لحقوق الإنسان والذى ضمت تشكيلتة الأخيرة مجموعة من التكفيريين وأعضاء مكتب الإرشاد بعد إستقالة ممثلى التيار المدنى والحقوقى من تشكيلة المجلس إعتراضاً على ممارسات الجماعة ومكتب الإرشاد وهيمنتهم على المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى ظهر انحيازة الكامل لكافة مواقف الجماعة الفاشية . ويطالب الإئتلاف كافة الجمعيات والمنظمات الحقوقية ضرورة المساعدة فى إستعادة المجلس القومى لحقوق الإنسان لمسارة الحقوقى والذى هو مرجعية لكافة الجمعيات والمؤسسات العاملة فى المجال الحقوقى كأحد إستحقاقات ثورة 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونو 2013 إذ أن إستحواذ فصيل بعينه على هذا المجلس هو آمر بالغ الخطورة ويساعد على الإستقطاب فى المجال الحقوقى وهو الآمر الذى نرفضة ونعلن تأييدنا ودعمنا لثورة التصحيح داخل المجلس والتى يقودها الشرفاء من أبنائه من وباحثين وإداريين وعاملين