في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الخارجية وسفاراتها في الخارج لشرح تطورات الموقف في مصر، التقى السفير المصري في باريس محمد مصطفى كمال، عددا من المسئولين الفرنسيين فور عودتهم من تونس مساء السبت حيث التقى بكل من رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية والمنتمية إلى الحزب الإشتراكى الحاكم بمقر البرلمان الفرنسي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه، بالإضافة إلى مدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية، وذلك لعرض الحالة المصرية وتأكيد أن ما جرى في مصر هي ثورة شعبية كبرى انحازت لها القوات المسلحة كعهدها دائما وهى تأتى لاستكمال الثورة المصرية الأولى في الخامس والعشرين من يناير 2011 وتؤيدها كل التيارات السياسية والمجتمعية التي وقفت إلى جانب صوت الجماهير المصرية في كل أنحاء الوطن. وعلى الصعيد متعدد الأطراف، التقى السفير المصري بسكرتير عام المنظمة الدولية للفرانكفونية، الرئيس السنغالي الأسبق عبده ضيوف، لشرح أبعاد الموقف وتأكيد استعداد مصر الدائم للتعاون مع المنظمة والمجتمع الدولى ككل.
كما استقبل السفير محمد مصطفى كمال بالسفارة المصرية ممثلي عدد من الصحف والمحطات التليفزيونية والإذاعية ووكالات الأنباء الفرنسية لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر وعرض أبرز خطوات المرحلة الانتقالية بحسب ما وردت بالإعلان الدستورى الصادر مساء أمس الاثنين.