أكدت حركة "إخوان بلا عنف" بضرورة الالتزام بالحوار الوطنى والتخلى عن العنف، الذى أدى إلى وقوف الجماعة على حافة الهاوية وانهيار رسالة ظلت تنادى بالدعوة ونشر الدعوة الإسلامية فى كافة أنحاء العالم على مدار عشرات السنين، إلا إن تلك الممارسات ساهمت فى احتقان داخلى تنذر بانهيار المشروع الإسلامى كاملا. ووصفت الحركة فى بيان رسمى لها، جماعة الإخوان المسلمين بأنها يمين السمع والطاعة للمرشد، وعن وقف شباب الإخوان على حافة الهاوية بفعل ممارسات المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد من تجاهل النداءات المتكررة من معظم الشباب الإصلاحى داخل الجماعة، مطالبين بإسقاطه.
وطالبت الحركة، بضرورة التزام كافة شباب الجماعة بالمنهج السلمى فى التعبير عن الرأى كما كان فى رسالة الإمام حسن البنا رحمة الله إلى شباب الجماعة، وطالبت أيضا بإسقاط المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد.