صرح منسق حركة "إخوان بلا عنف" أحمد يحيي، أنهم بدءوا في توزيع استمارات لسحب الثقة من مرشد الجماعة د.محمد بديع. وأكد يحيى، أنهم لم يشاركوا في المظاهرات منذ خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي تمسك فيه بالشرعية، وقرروا الانفصال عن جماعة "الإخوان المسلمين" لابتعادها عن الدعوة. يذكر أن الحركة كانت دشنت حسابا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أصدرت أول بيان لها، وجاء فيه "لقد وقف شباب الإخوان على حافة الهاوية، بفعل ممارسات المرشد العام للجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد. واستاءت الحركة في بيانها، من تجاهل النداءات المتكررة من التيار الإصلاحي داخل الجماعة". وطالبت الحركة بالحوار والابتعاد عن ممارسة أي أشكال عنف أو التعدي على أفراد الشعب، وهو ما أدى إلى انهيار الرسالة الدعوية لجماعة الإخوان المسلمين، وزيادة الاحتقان الذي ينذر بانهيار المشروع الإسلامي - بحسب نص البيان. وقال أحمد يحيى، إن عددًا كبيرًا من شباب الجماعة عقدوا العزم على عدم الالتزام بيمين السمع والطاعة للمرشد، مطالبا بضرورة التزام كافة شباب الجماعة بالمنهج السلمي في التعبير عن الرأي.