أبدت الجمعية الوطنية للتغيير حزنها البالغ على لسان المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام لها، على الدم المصرى الذى سال فى شوارعنا، متمنياً أن يكون ما حدث أمام الحرس الجمهورى هو آخر الأحداث المؤسفة. وأضاف بهاء الدين فى تصريحات صحفية، إن استمرار تظاهر انصار الرئيس المعزول ليس له معنى، ولكنهم معذورون لأن كل شىء كان فى يدهم سواء رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية، والحكومة واستيقظوا على فقدانهم كل شىء ولكنهم لم يستوعبوا الصدمة حتى الآن لأنهم ليس لديهم إرادة.