جانى "موقعة الحرس الجمهورى" مجهول.. وسياسيون: الإخوان إرهابيين

أمنية بكر

سياسيون: جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية

عسكريون: جميع الأطراف مسئولة عن أحداث "الحرس الجمهورى"


بعد الاشتباكات التى وقعت فجر اليوم بين مؤيدي الرئيس المعزول والحرس الجمهورى أمام دار الحرس الجمهورى والتى أسفرت عن ما يقرب من 42 إلى 53 قتيلاً وأكثر من 300 إصابة .

والأقاويل متضاربة, فالبعض يذكر أن هناك بعض الملثمين أطلقوا النار على بعض قوات الجيش ب"الحرس الجمهورى"، وهناك من يذكر أن عدد من قوات الحرس الجمهورى قاموا بإطلاق الخرطوش على مؤيدى "مرسي" لتفريقهم .

وهنا نتساءل ما الذى سحدث جراء هذه الاشتباكات وخاصة أننا لا نعرف ما الذى سوف تئول اليه البلاد بعد هذه الاشتباكات المتكررة، وأن مؤيدى مرسي الآن بعد اشتباكات فجر اليوم, سوف يبدأون فى النزول ومن المتوقع أن يستخدموا العنف ضد القوات المسلحة للرد على عدد الضحايا الذين راحوا ضحية حادثة اليوم .

ومن جانبه قال الدكتور "أحمد دراج", القيادى بحزب الدستور: وعضو جبهة الإنقاذ أن الأحداث التى حدثت فجر اليوم أمام القصر الرئاسي يجعلنا نطرح عده تساؤلات وهى: هل الجماعة عند رأيها الأول فى أن مهاجمة أى منشأة خط أحمر ؟.. وهل هذا الخط الأحمر لهم و لغيرهم ؟.. ولماذا ذهبوا إلى الاتحادية ؟.. وهل يجب عليهم الاستيلاء على الحكم بالدم ؟ .

وكذلك تساءل من هؤلاء الذين اقتحموا بوابات القصر الرئاسية ؟.. وهل الإدارة الأميريكية تسعى لتمويلهم ؟ .

كما أكد "دراج" أن جماعة الإخوان المسلمين ما هى إلا جماعة إرهابية، وأن ما حدث أمام القصر الجمهورى جريمة بكل المعايير ارتكباتها ميليشات الجماعة .

فيما أضاف الدكتور "عصام أمين" الأمين العام لحزب مصر الثورة أن دم المصرى "حرام", وأشار إلى أن الحقيقة مشتتة فى وسائل الإعلام, قائلاً: فى التليفزيون المصري يُذكَر كلام وفى القنوات الفضائية يوجد كلاماً آخر ورفض إراقة أى دماء مصرية على أرض الوطن .

فيما أكد اللواء "نبيل فؤاد" مساعد وزير الدفاع الاسبق والخبير الإستراتيجي: أن ما حدث أمام القصر الرئاسي لا يرضى أى مصري بأية حال .

وأكد: "نبيل فؤاد": أن الجميع مسئول عن ما حدث إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وأشار إلى أنه ليس هناك طرف بعينه مسئول عن الوضع الحالي .

وأوضح الخبير الإستراتيجى: أنه يجب التحقيق بطريقة محايدة لمعرفة الأطراف الحقيقية وراء واقعة اليوم ومن المسئول الحقيقى ويجب على القضاء أن يكون محايد.