انهى المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت لجمهورية مصر العربية، إجتماعه مع القوى الوطنية بقصر الإتحادية بمصر الجديدة، حيث حضر ممثلي حركة ''تمرد'' ، وطرحت الحملة على الرئيس رؤيتها بخصوص التشكيل الوزاري الجديد وعلى رأسها الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء، كما طرحت اسم الدكتور أحمد السيد النجار وزيرا للمالية أو الاقتصاد، وطرحت اسمي الناشطين السياسيين خالد تليمة ومنى سليم لوزارة الشباب والمستشار هشام البسطويسي رئيسا للجنة المصالحة الوطنية، كما طرحت الحملة اسم الدكتور هشام رامز نائبا للملف الاقتصادي واللواء أحمد جمال الدين نائبا للملف الأمني .
وأشار محمود بدر منسق حملة "تمرد" في بيان للحركة عصر اليوم السبت، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تمكين الشباب من المناصب بالدولة وتعيينهم في مناصب مساعدين المحافظين، حيث أكد الرئيس على أن الشباب شركاء في الحكم وفي الإشراف على المرحلة الانتقالية، وأن الإعلان الدستور بصدد الصدرور خلال الساعات القادمةويضمن الحقوق والحريات العامة .
وأكد بدر، أن الإجتماع لم يتطرق للضغوط الأمريكية، وأن أعضاء الحملة يتوجهون الى شباب قوى الإسلام السياسي، للعودة الى رشدهم والإنخراط فى السياسية، وان الملف الإقتصادي والأمن على أولويات الإصلاحات فى المرحلة الحالية .
وشارك فى اللقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والذي أعلن تأييده لترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الحكومة، كما تواجد فى الإجتماع ممثلين عن حزب النور واللواء ممدوح شاهين، المستشار القانونى للمجلس العسكري والكاتبة سكينة فؤاد والدكتور مصطفى حجازى استاذ العلوم السياسية ومستشار الرئيس للشأن السياسي وغيرهم .