هنئ الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى الشعب المصرى العظيم الذى قدم مرة اخرى درسا للإنسانية بأسرها بنجاحه فى إستعادة ثورته وتصحيح مسارها، مؤكدين أن شباب مصر سطر بحروف من نور فصل آخر فى نضالهم البطولى من أجل رفعة وتقدم وطنهم بخروج الملايين بشكل غير مسبوق فى تاريخ الإنسانية لتثبت للعالم أن ثورة مصر لم ولن تنته إلا بتحقيق أهدافها ومطالبها فى الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية كاملة غير منقوصة. وأرسل الحزب التحية للقوات المسلحة على إستجابتها لرغبات الشعب، يثمن تأكيدها على عدم دخولها طرفا فى الحكم او المعادلة السياسية وعلى إلتزامها بدورها الوطنى فى حماية الوطن من التهديدات الخارجية والداخلية، مؤيدا خارطة الطريق التى اتفق عليها ممثلو القوى السياسية والوطنية ويدعو الجميع للعمل على نقل السلطة لسلطة مدنية منتخبة فى أقرب فرصة ولبناء نظام سياسى يقوم على التعايش بين مختلف القوى والإتجاهات دون إقصاء.
وأكد الحزب على رفضه إتخاذ أية إجراءات إستثنائية خارج إطار القانون ضد أعضاء تيار الإسلام السياسى، كما يؤكد على ضرورة التصالح مع كافة الأطراف والعمل المشترك دون إقصاء لأى فصيل سياسى لتحقيق أهداف الثورة، رافضا كافة أشكال العنف من كافة الأطراف، داعياً لإنفاذ القانون بحزم على كل من حرض على العنف أو شارك فيه.
كما أكد الحزب على ضرورة إنفاذ القانون أيضا وبنفس الحزم على أية تجاوزات من جانب أجهزة الشرطة، مع التأكيد على ضرورة تعديل الدستور بما يتوافق مع رغبات وتطلعات الشعب فى إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تؤسس للحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية لكافة أبناء الوطن على قدم المساواة.