ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا اوردت فيه ان القوى العالمية اتفقت علي جولة جديدة من المحادثات مع ايران بعد ساعات فقط من ظهور رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كمؤشر على أن حربا جديدة في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه . وحذر من ان الوقت ينفد لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وقالت رئيس الاتحاد الاوروبي لشؤون السياسة الخارجية، كاثرين أشتون، امس انها قبلت دعوة من سعيد جليلي، كبير المفاوضين الايرانيين، لاجراء محادثات بالنيابة عن الدول الست الكبرى في التاريخ ومكان عقده. وقد وافقت إيران أيضا على السماح لمفتشي الاممالمتحدة لزيارة أحد موقع اختبار الأسلحة النووية المشتبه بها و المعروفة ببارشين. جاء الخبر مع زعم ديفيد كاميرون ان ايران تريد بناء "اسلحة نووية عابرة للقارات"، كما حذر طهران أنها بحاجة الى تبني "تغيير كبير" في التفكير الاستراتيجي لتجنب الصراع. يمثل تجديد المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني أول اتصالات جوهرية مع الغرب منذ انهيار المحادثات أكثر من سنة مضت، و تعطي شعاع من الأمل في أن تكثيف الضغوط الدولية على إيران له تأثير. و أعربت بارونس اشتون، التي تمثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، عن أملها في أن ايران "سوف تدخل الآن إلى عملية مستمرة من الحوار البناء الذي سيلقي تقدم حقيقي في حل مخاوف المجتمع الدولي منذ فترة طويلة حول البرنامج النووي ".