- هذا البلد ذكر في القرآن الكريم ومر عليها العديد من الرسل و يستحق تطوير صناعي و إقتصادي - دورنا في العمل العام ألا نبكي على ما حدث من قبل فمصر لديها كل المقومات التي تجعلها ذو مستقبل أفضل بكثير - مهمة الشخص الذي تختارونه رئيساً للجمهورية لا تتلخص في مشاريع تحل مشاكل المياه في بلدة معينه بل أن ان يكون لديه رؤية لمستقبل مصر - مصر هى المصريين وليست حاكم فقط ولن ينال منها احداً فهي كنانة الله في أرضه وهي محفوظة إلى يوم الدين - مشروعنا السياسي ليس لسباق الرئاسة ولم يكن هذا هدف صنعه من الأساس ولكنه مشروع وطن - إذا لم نستطيع الحصول على التكنولوجيا المتطورة من إيران وتركيا فيجب ان يكون بيننا وبينهم علاقات إقتصادية وتكنولوجية لمجاراة العالم في الأقتصاد والتكنولوجيا بدأ الدكتور العوا اليوم رحلة إلى محافظة قنا استهلها بزيارة إلى مركز قوص حيث ألقى خطبة بمسجد العامري نزولاً على رغبة الأهالي رفض خلالها أن يتحدث عن أية جوانب تخص برنامجه الانتخابية احتراماً للقوانين التي تمنع الدعاية الانتخابية في دور العبادة ثم انتقل إلى مركز دشنا في لقاء جماهيري حاشد تناول خلاله الإهمال الذي عاني منه صعيد مصر على مدار السنوات الماضية. وقد أكد الدكتور العوا أن الإهمال قد شمل أنحاء مصر كافة من محافظات الصعيد إلى محافظات الدلتا وشوارع القاهرة بمناطقها العشوائية مستنكراً أن يحدث ذلك في بلد ذكر في القرآن ومر عليه العديد من الرسل الكرام. وشدد الدكتور العوا أن دور كل مواطن الآن هو الاطمئنان أن مصر لديها المقومات التي تضمن لها مستقبل أفضل ونهضة صناعية واقتصادية غير مسبوقة. فدور رئيس الجمهورية الجديدة لا يتلخص في حل مشاكل بعينها بل عليه أن يكون لديه رؤية واضحة لمستقبل مصر. إن المستقبل الذي تحدث عنه الدكتور العوا يحمل في طياته دولة حرة وكرامة، مستقبل لا يفرق فيه القانون بين أحد و لا يتمركز فيه القرار في يد فرد او أسرة أو مجموعة واحده ولن يتسنى لنا ذلك الا إذا عمل كل مواطن في بيته و عمله ومكان سكنه فمصر هى المصريين وليست حاكم وهي كنانة الله في ارضه وستظل محفوظة إلى يوم الدين. توقف الدكتور العوا قليلاً عند قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني وهي القضية التي تشغل الجميع اليوم مؤكداً أننا لا يجب أن نشعر بأننا قد خذلنا او انصعنا إلى احد ولكن يجب أن يحاسب من ابرم هذه الصفقة غير العادلة فما حدث في هذه القضية خطأ جسيم في لغة القانون ومثل هذه القضايا هي قضايا ضد الوطن لا تسقط بالتقادم ولن يفلت أحداً من العقاب. وعن مشروعه السياسي، قال الدكتور العوا أن مشروعه السياسي ليس لسباق الرئاسة ولم يكن هذا هدف صنعه من الأساس ولكنه مشروع وطن حيث أكد أنه إذا لم يوفق في هذا البرنامج في سباق الرئاسه فسوف يتقدم به إلى الجهات المعنية ولن يحيد عن توصيل هذا المشروع الذي من وجهة نظري سيتوجه بنا الى نهضة الوطن. ثم تعرض الدكتور العوا لملامح برنامجة الانتخابي بمحاورة الأقتصادية والسياسية والتعليمية والصحية والعلاقات الخارجية ثم أجاب عن أسئلة الحضور التي تمركزت على علاقته بالشيعة وإيران والمجلس العسكري.