قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة أن الرئيس القادم سيضع الإستراتيجية الجديدة للاقتصاد المصري ولكن لن يجني ثمارها سريعاً لأن عليه أن يضع الخطوط العريضة لخطة وطن بأكمله. جاء ذلك خلال لقاء العوا بمجموعة من كبار رجال المال والأعمال الأحد، حيث قام السادة الحضور بمناقشة أهم القضايا الأقتصادية والمعوقات التي تمنع قطاع الأقتصاد والإستثمار من استرداد عافيته والعودة لسابق عهده ، كما قام الحضور بتبادل أطراف الحديث حول الرؤى الأقتصادية لمستقبل مصر في ظل التغير الذي تشهده مصر الآن على كافة المستويات. وأشار الدكتور العوا إلى أن برنامجه الأقتصادي يركز على المشاريع المتناهية الصغر التي يعمل بها من شخص إلى خمسة أشخاص ثم المشروعات الصغيرة التي يعمل بها ما يقرب من 35 شخصاً ثم المشاريع المتوسطة والتي يعمل بها ما يقرب من 1000 شخص حيث تعتبر مثل هذه المشاريع حلاً مثالياً لمشكلة البطالة وتحتاج إلى بضع آلاف دون اللجوء للقروض البنكية حيث انه يمكن اللجوء للصناديق الإجتماعية. وألمح الدكتور العوا الى أنه عادة ما تقوم هذه المشروعات بإنتاج منتجات بسيطة لكي تخدم المشاريع الكبيرة ، كما تحدث عن المشروعات الكبرى التي تحتاج إليها مصر للنهوض باقتصادها موضحاً أن مصر لديها فرصة كبيره لإقامة مشاريع ضخمة جداً تعبر بالاقتصاد المصري من كبوته الحالية.