ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه شنت القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد، هجوما عسكريا ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حمص، مركزا للانتفاضة منذ عامين ضد نظامه. وقال نشطاء ان الطائرات وقذائف الهاون قصفت منطقة يسيطر عليها المتمردون في ثالث أكبر مدينة سورية وهاجم الجنود حي الخالدية، حيث قال التلفزيون الحكومي أنهم يحزون "تقدما كبيرا".
وأظهر الفيديو الذي تم تحميله على شبكة الانترنت انفجارات عنيفة وسحب من الدخان الأبيض بعد ما قال نشطاء عنه انها غارات جوية على حي مجاور لجورة الشياح. يلي الهجوم على مدينة حمص مكاسب عسكرية ثابتة من قبل قوات الأسد بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني، في قرى حمص والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية.
عززت تلك المكاسب السيطرة الموحدة للأسد عبر ممر يربط بين العاصمة دمشق، مع معقل تقليدي به الأقلية الطائفة العلوية في الجبال المطلة على البحر الأبيض المتوسط. و الجدير البذكر انه قتل أكثر من 100 الف شخص في الصراع الذي استمر 27 شهرا في سوريا. وأدت الحرب الأهلية أيضا لبحث 1.7 مليون لاجئ عن ملجأ في الدول المجاورة.