تختتم روسياوالولاياتالمتحدة برنامجا رئيسيا لمنع انتشار الأسلحة النووية تقومان خلاله بخفض تخصيب اليورانيوم لاستخدامه كوقود في محطات الكهرباء في وقت لاحق من هذا العام، وذلك وفقا لبيان مشترك صادر عن الدولتين. وذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية امس أن الوثيقة التي تم توقيعها خلال مؤتمر منعقد حاليا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، تؤكد أنه من المقرر أن تصل الشحنة الأخيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الولاياتالمتحدة، وتجري عملية تحويله من اليورانيوم الروسي عالي التخصيب في نوفمبر المقبل.
وقام رئيس مؤسسة «روس أتوم» الروسية سيرغي كريينكو ونائب وزير الطاقة الأميركي دانيال بونيمان بتوقيع الاتفاق.
جدير بالذكر أنه بتسليم الشحنة الأخيرة، يختتم برنامج عمره 20 عاما شهد تحويل 500 طن متري من اليورانيوم عالي التخصيب من الرؤوس النووية الروسية المفككة لاستخدامها كوقود لمفاعلات تجارية لمحطات الكهرباء الأميركية.
في هذه الأثناء، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف أنه سيتم بناء نحو 100 منشأة عسكرية جديدة بما في ذلك مطارات وقواعد للصيانة والإمداد للجيش وسلاح البحرية في روسيا لاستيعاب نظم الأسلحة الجديدة.
وقال الجنرال فاليري جيراسيموف إنه مع حلول عام 2016 فإن من المقرر بناء 316 حامية ومن المقرر زيادة عددها إلى 495 مع حلول عام 2020.
وأضاف أنه سيتم بناء اكثر من 3 آلاف منشأة بما في ذلك ثكنات ومناطق لانتظار السيارات وكافتيريات في هذه المواقع.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف قال في الشهر الماضي إن حصة الأسلحة الجديدة في الخدمة لدى القوات المسلحة الروسية يجب أن تصل إلى 75% مع حلول عام2020. وكانت الحكومة الروسية قد خصصت 22 تريليون روبل (730 مليار دولار) لبرنامج تسليح للقوات المسلحة حتى 2020.