كلفة تجديد قصر كنسينغتون مليون جنيه استرليني

يتم تجهيز القصر الذي كان يستخدم مكتبًا منذ وفاة الأميرة مارغريت، ليكون المنزل الجديد لدوق ودوقة كامبريدج، استعدادًا لاستقبال طفلهما الأول. وكشف مسؤولون عن حسابات الملكة أن كلفة تجديد قصر كنسينغتون في لندن، ليكون المقر الجديد لويليام وكيت وطفلهما المنتظر ستبلغ مليون جنيه استرليني.
بعد وفاة الأميرة مارغريت في العام 2002، تحول منزلها الذي كانت تسكنه، إلى مكتب ومساحة تخزين، وهو يتألف من 21 غرفة تتوزع على أربعة طوابق. ويشار إلى أن جزءًا كبيرًا من قيمة التجديد سيصرف على إزالة الطبقات العازلة والأسبستوس، والتي تبلغ تكلفتها 600 ألف جنيه استرليني. كما تم إنفاق 400 ألف جنيه إسترليني على ترميم وتجديد السقف.
منزل العمة
"منزل العمة"، كما وصفه إدوارد الثامن، دوق وندسور سابقًا، يومًا في إشارة إلى سمعته بوصفه منزل العائلة الملكية المتشددة، تحول إلى قصر بعد أن اشتراه وليام أورانج في العام 1689، وأجرى عليه السير كريستوفر رين تحسينات عدة.
منزل كيت وويليام الجديد بحاجة إلى بعض الديكورات الكبيرة، ولم يتم الكشف عن تكلفتها. وكانت مارغريت وزوجها اللورد سنودون اختارا في السابق تصميمًا خاصًا للمنزل، يجمع بين الألوان الفيروزي والبرتقالي والوردي. لكن هذه الألوان بهتت على مر الزمان، ويجري العمل على تغييرها. وتشمل غرف المنزل أيضًا غرفة للرسم، ومقرًا للموظفين وحضانة للأطفال.
يشار إلى أن رحلة دوق ودوقة كامبريدج إلى سنغافورة، والجولة التي قاما بها جنوب المحيط الهادئ، أضافت على دافعي الضرائب مبلغ 370,590 جنيه استرليني، مقابل تكاليف السفر، بما في ذلك ثمن رحلة استطلاعية للموظفين الملكيين.
تكاليف ملكية
أضاف الأمير تشارلز قيمة 235325 جنيه استرليني على دافعي الضرائب، مقابل رحلات الطيران التي أجراها في جولة في الشرق الأوسط لثمانية أيام. وكان أيضًا أعلى منفق على متن القطار الملكي – الشهير بأنه الأغلى ثمنًا – إذ كلفت رحلة لمدة يومين من آير إلى ليفربول، ستوك أون ترنت، نورثهامبتون وبيتربورو 54733 جنيهًا استرلينيًا، إضافة إلى تكاليف رحلة ثانية من هايغروف إلى أوكلاند، النماوث وكينغز لين 34547 جنيه إسترليني.
وأنفقت الأميرة آن 17642 جنيه استرليني على رحلة العودة من مطار هيثرو إلى جوهانسبرغ فى زيارة رسمية. وقال مساعدوها إن هذه التكلفة منخفضة مقارنة بغيرها، لأن آن وزوجها السير تيم لورانس، والسكرتير الخاص، سافروا على متن الدرجة الأولى، بينما سافر مصمم ملابسها ومدير موقعها الالكتروني في درجة رجال الأعمال.
أما رحلة الأمير أندرو لحضور جنازة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، فقد بلغت تكلفتها 86,092 جنيه استرليني.