-"جيكا ","ابو ضيف", "بائع البطاطا", "ابو العلا" شهداء أبرياء في عهد مرسي . -"100 شهيد" للأمن فقط في ظل 279 شهيد في عصر مبارك وطنطاوي ..مرسي "نحن نختلف عن الأخرون".
"100 شهيد في عصر مرسي "هذه هي هدية ملف الأمن الذي توعد الرئيس "محمد مرسي" بحلها في خلال 100 يوم ولكنها تحولت ل 100 شهيد في سنة أولي رئاسة لحكم الرئيس مرسي فكانت إشراقة الرئيس علينا تعطينا الأمل في أنتهاء حالات العنف بعد أنتخاب أول رئيس منتخب من الشعب ولكن وللأسف أستمر قتل المدنيين في عدة أحداث كادت تقول أن الوضع لم يتغير وأن عصر مرسي والعسكر ليس بأخر العصور التي كانت تراق فيها دماء المصريين وتنتهك أداميتهم وكأن كل من يأتي ينافس غيره في إراقة دماء المصريين.
ورغم وعود الرئيس بعودة الأمن وتعهده بعدم إراقة دماء المصريين في عهده لم يحدث هذا ولكنه "تمسكن حتي تمكن " وبقي أخر همه هو الشعب وجاءت المفاجاءة الأليمة ، التى كشفت عنها الإحصائية النهائية الصادرة من دار التشريح التابعة لمصلحة الطب الشرعى، حول إجمالى أعداد الشهداء، الذين سقطوا فى عهد الرئيس محمد مرسى فى مختلف الأحداث والمحافظات منذ توليه الحكم فى يوليو 2012 حتى الأن ، إحتجاجا على سياساته وممارساته التى ينتهجها منذ تقلده المنصب رسميا،ورغم قسوة هذه الإحصائية وما تحتويه من بيانات مفزعة في طايتها توضحها للرأي العام إلا أنها علي الوجه الآخرتثبت أن حالة القمع والإرهاب مازالت مستمرة وأن هذا النظام يسير علي نفس خطي النظام السابق ولكنها هذه المرة تسير تحت "الشعار الديني"الذي يخفي الديكتاتورية وراء الشعار الديني ويكفر المسلمين بغير حق وتنتهج شيوخه القذف لمعارضي الرئيس وكأنه ولد بلا أخطاء فمن أنتم لكي تكفرون الناس؟.
وهذه هي الأسماء التي صدرت بإحصائية لكافة أعداد الشهداء والقتلى فى عهد الرئيس محمد مرسى بالأرقام والأسماء والبيانات، من الكشوف النهائية المدرجة بدار التشريح ممن تم تشريحهم بالفعل حتى الأن.
حيث بلغ إجمالى عدد الشهداء فى عهد الرئيس منذ توليه الحكم “100 شهيدا” حتى الأنفى أحداث ذكرى محمد محمود الأولى نحو 3 شهداء كان فى مقدمتهم الشهيد جابر صلاح جابر الشهير ب”جيكا” وهو أول شهيد يسقط فى عهد الرئيس مرسى ليبدأ الرئيس فى حصد الأرواح الأبرياء.
ثم يأتى حادث رفح الأرهابى وسقوط نحو 16 شهيدا فى تلك الأحداث برصاص الغدر وقتها، ثم يأتى حادث إستشهاد 10 مصريين غرقى فى أحداث الهجرة غير الشرعية أمام السواحل الليبية تم تشريحهم ولكنهم مجهولى الهوية ولم يستدل على هويتهم، ثم أحداث الإتحادية التى نشبت بين مؤيدى الرئيس مرسى ومعارضية بسبب قرارات الإعلان الدستورى، التى أعلنها الرئيس وتسببت فى إشتباكات دموية بين الجانبين عند محيط قصر الإتحادية ونتج عنها سقوط نحو 11 شهيدا من بينهم الشهيد الصحفى الزميل " الحسينى أبو ضيف".
ثم تأتى أحداث مجزرة بورسعيد “الثانية” عقب النطق بالحكم فى القضية بإحاله 21 متهما لفضيله المفتى ليسقط خلالها نحو 38 شهيدا بينهم مجهول الهوية وضابط شرطة ومجند أمن مركزى خلال الأحداث، ثم تأتى أحداث التحرير والإتحادية الأخيرة، لتؤكد إستمرار أله القمع والقتل ولتضيف لقائمة الرئيس شهداء جدد بسقوط 8 شهداء بينهم الجندى “خالد سعيد الجديد”، ولم تتوقف إنجازات الرئيس فى حصد الدماء عند ذلك الحد بل بلغت مداها ليسقط نحو 11 شهيدا فى السويسوالإسماعيلية بينهم 10 بالسويس وواحده فقط فى الإسماعيلية، وكذلك سقوط نحو 3 شهداء فى أحداث إشتباكات بعض المحافظات.
وجاءت أسماء الشهداء في الإحصائية علي النحو التالي : -إجمالى أعداد شهداء الجنود المصريين خلال حادث رفح الإجرامى16 إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث ذكرى محمد محمود الأولى3- وبلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث الهجرة غير الشرعية للمصريين أمام السواحل الليبية فى الفترة من 27 أغسطس حتى 31 أغسطس 2012، نحو 10 شهداء مجهولى الهوية لم يستدل على هويتهم حتى الأن، تم تشريحهم بمعرفة الأطباء الشرعيين وتم إدراجهم فى كشوف دار التشريح تحت مسمى “مجهولى الهوية – نيابة السيدة زينب: -بلغ إجمالى أعداد الشهداء فى أحداث الإتحادية:11 فيما بلغت أعداد شهداء أحداث مجزرة بورسعيد الثانية:38
اما عن أحداث التحرير والإتحادية الأخيرة ، التى نشبت بين قوات الأمن والمتظاهرين إعتراضا على سياسات الرئيس محمد مرسى وجماعته:8شهداء بينهم مجهولي الهوية.
فيما بلغ إجمالى شهداء السويسوالإسماعيلية فى الفترة من 25 يناير 2013 حتى الأن:11
وصل إجمالى عدد الشهداء فى أحداث الإشتباكات فى محافظات الجمهورية المختلفة فى عهد الرئيس محمد مرسى نحو 3 شهداء: . والغريب في هذا أن عدد القتلي في عهد المخلوع وطنطاوي 279شهيدا جميعهم من الذكور .. بينهم 23 قبطيا .. وعسكرى واحد فقط,ولكن في عهد مرسي توفي 100 شخص ضحية الآمن فقط لا نتحدث عن القطار الذي توفي من خلاله مئات الأبرياء وما خفي كان أعظم فهؤلاء أستطاعنا أن نرصد أسمائهم ويوجد غيرهم الكثير شهداء البلطجة في الشوارع وانعدام الأمن ولكننا لا نستطيع رصدهم .
وأخيرا رسالة من هؤلاء الشهداء إلى الرئيس :
-جيكا .. أول شهداء في عصر الرئيس جابر صلاح جابر الشهير ب”جيكا” : أول شهيد فى عصر مرسى سقط فى أحداث الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود ويبلغ من العمر 17 عاما، وإستشهد خلال الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين إثر إصابته بخمس رشات بللى إخترقت جسده.
-أبوالعلا .. أول شهيد لرغيف الخبز “أحمد عبد الفتاح أبو العلا” أول شهيد للخبز فى عهد مرسى وإستشهد أثناء مشاجرة على رغيف الخبز بالإسكندرية، خلال مشاده نشبت بين 4 عمال بمخبز بلدي وبين عامل وعاطل، مما أدى لوفاة أحد عمال المخبز، ويعد هذا أول شهيد للخبز في عهد الرئيس مرسي
أبوضيف .. أول شهيد للصحافة الحسينى أبوضيف أول شهيد صحفى، أصيب أثناء تغطيته أحداث المظاهرات أمام قصرالاتحادية يوم 6 ديسمبر الماضى ونقل إلى مستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية، وقال تقرير الطب الشرعى عنه أئنذاك، أنه توفى برصاص حى وليس خرطوش وأقيمت له جنازة شعبية حاشدة من أمام نقابة الصحفيين.
“بائع البطاطا” .. أول طفل شهيد بالخطأ الطفل عمر صلاح عمران “بائع البطاطا” – البالغ من العمر15 عاما – أول شهيد يسقط بالخطأ برصاص أحد أفراد الأمن المركزى فى أحداث إشتباكات محيط السفارة الأمريكية، ومن مفارقات القدر أن يكون من الحظ السئ لهذا الشهيد أن ينسى أثناء خروج الجنازة الشعبية الحاشدة من مشرحة زينهم بالسيدة زينب إلى مسجد عمر مكرم بالتحريرعلى كلامن الشهيد محمد الجندى وعمرو سعد عبد الرحيم، كما أن وفاته كانت من أندًر الحالات التى تعرض على الطب الشرعى بسبب إصابته بمقذوف نارى أحدث فتحة دخول دون خروج المقذوف أوالعثور عليه وهو ما إعتبره الاطباء الشرعيين أحد أكثر الحالات ندره التى عرضت على الطب الشرعى.
“الجندى”.. أول شهيد للتعذيب محمد نبيل عبد العزيز الجندى أو “خالد سعيد الجديد”، كما يطلق عليه حاليا، الشهيد الذى دار حوله حالة من الجدل الواسع، حول أسباب وملابسات مقتله وما إذا كان مقتله نتيجه تصادم سيارة كما قال الطب الشرعى فى تقاريره النهائية أم نتيجه تعذيب كما روى أفراد من التيار الشعبى وأفراد أسرته، ورغم صدور التقرير النهائى حول أن أسباب الوفاه نتيجة تصادم إلا أن الشكوك تحيط بالطب الشرعى حول ملابسات الوفاه وكيفية مقتله والظروف التى سقط خلالها المجنى عليه شهيدا، ليفتح الباب من جديد لقضية خالد سعيد مرة أخرى. وغيرهم الكثير يسألون مابين الشاب والطفل والمراهق هل جزاء إعلاء الصوت هو القتل فلو كان القتل يسكت الشعوب ما قتل ثائرا بعد ثورة يناير القتل من أجل الوطن هو دماء تكتب بداية جديدة لعهد مصر والرئيس الحق لا تهدر دماء فردا في عهده ولا يقف الشعب ضده ثائرا مستعد للقتل فقط لرحيله.