تم نقل وقائع المؤتمر التأسيسي لحركة "لم الشمل"، التي سيتم يتم تدشينها رسميا غدا الخميس في تمام الساعة 11 صباحا إلي 3 عصرا، من معهد إعداد القادة بالجزيرة إلي مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال التابع لوزارة الإستثمار بالعجوزة أسفل كوبري أكتوبر أمام شرطة جوازات العجوزة، وذلك بحضور محمد الدماطي وكيل نقابة المحامين ووكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق، والسفير إبراهيم يسري، وعدد كبير من الشخصيات السياسية الأخري وشباب ومصابي الثورة وأهالي الشهداء. وجاء بالبيان التأسسي "نحن مجموعة من ابناء هذا الوطن آلمنا ما يحدث لمصر الآن من تفكك وتمزق مما يجعلها قابلة للإنفجار والإنشطار بسبب الإستقطاب السياسى الحاد وآلمنا أن رفقاء الميدان تكالبوا على الوصول للسلطة وجعلوا المواطن المصرى فى ذيل اهتماماتهم مما فتح الباب لكل من لا يريد لهذا الوطن خيراً واصبحنا على مشارف الإحتراب الأهلى وفتح الباب أيضاً للعدو الخارجى بإستخدام أيادى داخل الوطن تعمل على زيادة الفرقة والإختلاف بين أبناء الوطن الواحد, مستخدمين المعاناة اليومية للمواطن المصرى المتراكمة من عقود طويلة وتأكدت المحاولات من خلال موجات متتالية من التشكيك والحروب النفسية والأكاذيب".
وأضاف البيان "نعى جيداً أن هناك محاولات حثيثة للإنقلاب على الإرادة الشعبية وهدم مؤسسات الدولة وسلب الشعب مكتسبات ثورته والتى أهمها تداول السلطة حتى تظل مصر فى حالة من السيولة السياسية مما يعد إهداراً للإقتصاد المصرى وإضعافاً للدولة المصرية وضياع هيبتها مما يتسبب فى إسقاطها".
وأكمل "لذلك نؤكد على أننا لن نكون فى صف من قامت ضدهم الثورة فى 25 يناير ولن نضع أيدينا فى أيديهم, رافضين لكل محاولات عودة النظام السابق بصور وشخصيات جديدة, ونعى جيداً أن هناك عدد من السيناريوهات السوداء التى تريد خراب هذا الوطن من بعض الأشخاص ببعض مؤسسات الدولة, ومن ثوابتنا هو احترامنا للإرادة الشعبية التى أتت برئيس منتخب نعارضه ونخالفه لكن لن نسقطه بالقنابل والدماء لأننا بذلك نفتح الباب لإنهيار الدولة وإراقة دماء المصريين, وحتى لا يخسر الشعب المصر مكسباً تاريخياً إستطاع الحصول عليه من خلال ثورة 25 يناير الا وهو مبدأ تداول السلطة".