انجلينا جولي تنتقد مجلس الأمن بسبب الاغتصاب في سوريا والكونغو

ترجمة - دينا قدري
أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الممثلة الأمريكية انجلينا جولي انتقدت أمس الاثنين مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بسبب عدم تحركه في مواجهة عمليات الاغتصاب التي ترتكب في وقت الحرب، مثلما حدث في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن، قالت انجلينا جولي: "الاغتصاب سلاح حرب (...)، وتهديد للأمن. وبالتالي، فإن مكافحة العنف الجنسي يعد من مسئوليتكم. ولا يزال العالم لا يعتبر عمليات الاغتصاب في وقت الحرب أولوية".

وأكدت انجلينا جولي: "إذا جعله مجلس الأمن أولوية، سيصبح كذلك، وإذا لم يقم بذلك فإن هذا الرعب سيستمر"، وذكّرت بأن "مئات الآلاف، بل الملايين، من النساء والأطفال والرجال تعرضوا للاغتصاب أثناء النزاعات".

وقد دعت الممثلة الأمريكية الخمس عشرة دولة الأعضاء في مجلس الأمن بإظهار تصميمها على القيام بشيء أمام هذه التجاوزات وتحمل مسئولياتها.

وأضافت انجلينا جولي أن "الإجراءات التي يتعين اتخاذها معروفة، ما ينقص هو الإرادة السياسية. عندما لا تتمكن الحكومات من التحرك، فإنه يتعين على مجلس الأمن التحرك".

وكانت انجلينا جولي قد أجرت في مارس الماضي زيارة مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج لجمهورية الكونغو الديمقراطية لجذب أنظار العالم إلى هذه القضية. فقد شهد شرق الكونغو المئات من عمليات الاغتصاب.

كما زارت الممثلة الأمريكية – التي تعد سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة – مخيم اللاجئين السوريين في الأردن في شهر يونيو.