خالد المصري : الإخوان حاولوا كثيراً وقف عمل الحملة عن طريق الاعتداء على أعضائها ولم يفلحوا
هيثم محمدين : نشارك تمرد لاسترداد المد الثوري للشعب المصري ضد السلطة الحاكمة أيا ما كان لونها
أكد عدد من النشطاء السياسيين أن ما حدث منذ أيام من محاولة لحرق المقر المركزي لحملة تمرد بوسط القاهرة ما هو إلا محاولة من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتيار الأسلامى لكسر إرادة الشعب المصري والقوى المدنية والمتظاهرين بعد الإقبال الشعبي على التوقيع لحملة تمرد والتي تطالب بإسقاط الرئيس الحالي وجماعته , مؤكدين استمرارهم في جمع التوقيعات للوصول بها إلى ما يتجاوز الخمسة عشر مليون توقيع بالإضافة إلى استمرارهم في الحشد المستمر للتظاهر يوم 30 يونيو الحالي أمام قصر الاتحادية .
وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم المصريين الأحرار أن ما حدث من محاولة لحرق المقر المركزي للحملة والذي يضم ملايين التوقيعات يؤكد بالدليل القاطع على حالة الرعب التي يعيش فيها النظام الحالي برئاسة محمد مرسى وخوف جماعة الأخوان المسلمين الشديد من الدعوات التي أطلقتها الحملة للتظاهر أمام الاتحادية أواخر الشهر .
وأضاف وجيه أن حماية مقرات الحملة هو مسئولية وزارة الداخلية في المقام الأول , مطالباً إياها بالعمل على تحمل تلك المسئولية بعد أحداث اليوم , مؤكداً انه كان على وزارة الداخلية توقع حدوث مثل هذا الأمر خاصة من قبل التيار الأسلامى والذي سبق وان قام بمحاصرة المؤسسات وحرق مقرات الأحزاب والمحاكم .
وتابع وجيه أن نجاح الحملة الواسع والذي أدى إلى تجميع عدد من التوقيعات تجاوز ال13 مليون توقيع أدى إلى أصابه جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة بالرعب , مؤكداً أن الحملة مستمرة في عملها بمساعدة الشعب المصري كله حتى تتجاوز التوقيعات 15 مليون توقيع , كما أنهم مستمرين في الحشد إلى التظاهر لإسقاط الرئيس محمد مرسى .
أما خالد المصري المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 ابريل فقد أكد أن جماعة الإخوان المسلمين والمناصرين لها قد استمروا في الاعتداء المتكرر على أعضاء الحملة طوال فترة عملها من اجل منعها من العمل والاستمرار في جمع التوقيعات , بالإضافة إلى التضييق الأمني على الحملة من اجل ذلك وهو ما لم ينجح فيه النظام الحالي ووزارة الداخلية .
وتابع المصري أن ما قام أنصار الجماعة من محاولة حرق المقر المركزي للحملة يدل على الارتباك الواضح الذي تعيش فيه جماعة الأخوان والقائمين عليها بسبب النشاط والنجاح الواسع الذي حققته الحملة في الشارع المصري والذي كان غير متوقع من قبل الجماعة أو من قبل الرئاسة ذاتها .
وأكد المصري أن الدعوة للتظاهر أمام الاتحادية أواخر الشهر الجاري مستمرة , وسوف يكون بداية ثورة الشعب المصري الجديدة على جماعة الأخوان والتي أثبتت فشلها في إدارة البلاد كما أثبتت عدم اختلافها عن النظام السابق والذي ثار الشعب عليه وإسقاطه .
في حين أكد هيثم محمدين المتحدث الرسمي باسم الاشتراكيين الثوريين أن جماعة الإخوان لم تأخذ حملة تمرد والدعوة إلى التظاهر وإسقاط شرعية الإخوان محمل الجد من البداية وهو ما حاولت الجماعة تداركه فيما بعد عن طريق الاعتداء على أعضاء الحملة في أكثر من محافظة وأكثر من موقف وهو ما لم يمكنها من الوصول إلى هدفها في إرهاب شباب الحملة ووقف نشاطها .
وتابع محمدين أن الحركة تتضامن بشكل كبير مع حملة تمرد وتشارك بها من اجل استعادة المد الثوري للشعب المصري واستعادة الثورة المصرية التي انقضت عليها جماعة الإخوان المسلمين وتحقيق أهداف ثورة يناير , داعياً كافة الطوائف والتيارات الوطنية المصرية إلى الاصطفاف من اجل أكمال الثورة واستردادها مرة أخرى من الطبقة الحاكمة سواء أن كانت عسكرية أو اخوانية فاشية أو حكومة رجال أعمال .