قال الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية أن القاعدة الأمريكية الموجودة فى مصر ب"بنى ياس" حقيقة لا يمكن أن يتجاهلها ، لافتا الي انها متواجدة فى البحر الأحمر ولم ينف ذلك الجيش بشكل رسمي بل قال انها مجرد تسهيلات..في حين أن أى قاعدة أجنبية في أي دولة ما هي إلا تسهيلات تقدمها الدولة المضيفة. وأضاف سعد الدين فى حوار مع الاعلامية دينا رامز أن هذه القاعدة هي الأقرب لضرب سوريا اذا ما ارادت امريكا التحرك العسكري تجاه بشار الأسد، و أنه ينبغى أن ننظر نظره متفائلة فبعد 6000 سنة من السلطه لم يعد المصرى يخاف من السلطة والشعب المصرى أصبح مهيئ للحركة والسياسة ولا يستطيع أى مستبد أن يحكم هذا الشعب الواعى لا بالدين ولا غيره، وأنه من المفترض أنه عندما يكون هناك قلق أن نذهب ونحتكم الى الصندوق بدلاً من الإنتظار 4 سنوات ،لافتاً إلى أن آخر إستفتاء قال أن 60 % غير موافقين على الرئيس والنسبه هبطة 50% خلال 3 شهور.
وأوضح أن الحرب فى سوريا منذ سنتين فلماذا تنبه الرئيس فى هذا التوقيت الى سوريا ولماذا فى صالة مغطاه، ولماذا تم دعوه هؤلاء فقط حتى أن مرسى كان زميلى فى السجن ولكن لم يدعونى الى اللقاء الذى تم فى الإستاد وجاء هذا اللقاء لخطب ود الأمريكان، وأن هذا الاندفاع يعتبر غشومية سياسية.
وقال سعد الدين أن مرسى أخطأ عندما قطع العلاقات مع سوريا فى اليوم التالى لقرار الأمريكان ،لافتا إلى أن 64 % من المواطنين يوافقون على عودة الجيش للحكم مرة أخرى، مضيفاً أن كلام العريان الأخير هو تخويف العرب فى الخليج ولدولة الإمارات خاصة التى وقفت ضد نظام الاخوان،لافتا السلفيين طلبوا التواصل من الغرب وأنكروا بعدها ولديهم ازدواجيه فى تصريحاتهم وعندما طلبوا وصلت طلبهم بالفعل ونحن نريد الخروج من عباءة الاخوان لأنهم ألقوا لنا بالفتات ولم يشركونا فى السلطة بمثل ما ساعدناهم.
كما أكد سعد الدين أن مصر دولة مهمة ولذلك الأمريكان يراقبون الموقف بحذر وإهتمام مازلنا نراقب عن كسب تطور الأمور فى مصر وفوجئنا بضحالة الاخوان فى ادارة مصر والمساعدات الاستثنائية التى رصدت لمصر قررت لمصر مليار دولار ولم تصرف منها الا 250 مليون دولار والباقى لم يصرف الا من خلال ما يروه جيدا....وأن الأمريكان يراقبون ولم يعطوا الباقى إلا من خلال التقارير الميدانية مراقبة أداء الحكومة ووفائها بوعدها مثل إتفاقيات السلام والموقف من إيران وسوريا.