كشفت دراسة نشرها البرلمان البريطاني اليوم السبت بشأن "الديانة في بريطانيا العظمى" أنه ومع قدوم عام 2030 ستنتهي بريطانيا كدولة يسكنها أغلبية "مسيحية"، وذلك على خلفية تزايد عدد "غير المؤمنين" ومن لا دين لهم خلال العشرين عامًا القادمة. وقالت الدراسة وفق صحيفة (ميل): "في حال استمرار المعدلات على ما هي عليه الآن، فإن نسبة الملحدين ستتفوق على "المسيحيين" في البلاد بحلول 2030". وأضافت: "تفقد "المسيحية" أكثر من نصف مليون من أتباعها سنويًّا بينما ترتفع أعداد الملحدين بنحو 750 ألفًا في السنة". وكانت بريطانيا قد شهدت خلال الأعوام الستة الماضية زيادة أعداد المسلمين بنحو 37%، والهندوس بزيادة قدرها 43% ، والبوذيين بزيادة قدرها 74% فيما انخفضت أعداد السيخ واليهود بشكل بسيط". وكانت كبرى المؤسسات البحثية في فرنسا قد أصدرت تحذيرًا من انتشار الإسلام في أوروبا، وذلك بعد الكشف عن أكبر تقرير يؤكد انتشار الإسلام في عدد من الدول الأوروبية خلال الأعوام العشرة الماضية. وذكرت مؤسسة "IFOP" الفرنسية التابعة للحكومة الفرنسية أن نتائج استفتاء الدراسة التي عقدت في معظم دول الاتحاد بعنوان "كيف يرى الأوروبيون الإسلام؟" كشفت عن تضخم أعداد دخول الأوروبيين في الإسلام. وقالت المؤسسة: "شريحة كبيرة من المواطنين في فرنساوهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة يرون أن الوجود الإسلامي يشكل خطرًا على الهوية القومية للبلاد ومتخوفون من أسلمة أوروبا خلال العشرين عامًا القادمة". وأوضحت النتائج أن قطاعًا كبيرًا من الشباب أقل من 35 سنة في فرنسا وبريطانيا يرون أن الوجود الإسلامي إثراء للمناخ الثقافي ونقل أوروبا إلى حياة جديدة، بينما شنَّ العديد من شباب هولندا وألمانيا حملة التخوف من توسع الإسلام.