مصر تباع فى مزاد علنى من جماعة جاهلة لا تعلم شيئا عن تاريخ مصر اعمالى تدحض اتهامات المزايدين باننى كنت داعما للنظام السابق سيناء يحتلها ارهابيون بمباركة الاخوان ومرسى وهم من يدعمون نظامه الآن وزير الإعلام الاخوانى منع " الجماعة " وتناسى ان زمان الحجب انتهى حكومة الإخوان " جرسونات " يتلقون " الاوردرات"من مجلس اخوانى مختلط برعاية أمريكية يوم 30 يونيو يوم فاصل بين" الكبرياء" و"العبودية " والاخوان صناعة انجليزية خالصة لشق الصف الوطنى ارى موقف الجيش غامضاً والمجلس العسكرى كان أداة فى يد الجماعة الولاياتالمتحدة تدعم الإخوان منذ سنوات لحساب مصالحها وامن إسرائيل وللثورة حسابات أخرى موقف السلفيين ليس جديدا وأطالبهم بالانحياز للعدل ضد الظلم اقول لعصام العريان اقف مكانك و لا تكن اكثر" عرياً"
كشف الكاتب والسيناريست وحيد حامد ان أعماله دليل واضح ودامغ ضد كل من يتشدقون بالباطل بأنه كان داعماً للنظام السابق وتدحض كل تلك الاتهامات الكاذبة .
وأضاف فى حديثه على "سى بى سى" فى برنامج "ممكن" مع الاعلامى خيرى رمضان ان النظام السابق كان يغضب من أفلامه دون ان يمد يده إليه بالأذى ، وقال انا مع مصر فى كل حالاتها وأواجه الظلم ضد كل الأنظمة الظالمة ومنها النظام الحالى .
وأوضح ان مصر فى مزاد علنى وتباع بدءا من الدعوات بتأجير الآثار وانتهاء بمشروع قناة السويس وإعطاء امتيازات للاجانب كما كان فى عهد ديليسبس وكذلك ما يحاك لسرقة التاريخ المصرى ممن اسماهم بالذئاب ووصف جماعة الإخوان بالجماعة الجاهلة التى لا تعلم شئيا عن تاريخ مصر .
وتابع حامد ان جماعة الإخوان لا تعمل لخدمة مصر لكنهم ينتمون الى الجماعة وخدمتها وليس الوطن الذى يعد مكانا وفقط لتوسعات الجماعة ولا يعنيهم مصر وقال ان سيناء تحتل الآن بجماعات إرهابية بمباركة الرئيس والإخوان والذين يقتلون الآمنين ولا يحرك ساكنا .
وقال ان هناك فرق بين الثوار والإرهابيين الذى يفرضون رايهم بالقوة والقتل والذين أدينوا بإحكام قضائية وأخرجهم مرسى من السجون ويدعمون نظام الحكم القائم الآن .
وانتقد تصرف الرئيس بعدم تشييع جنازة الشهيد ابو شقرة وعقد بدلا منه بما اسماه بالتمثيلية الباهتة مشيرا الى مؤتمر الحفاظ على حقوق مصر المائية وقال ليس لدى مشكلة فى حصول الإخوان على الحكم بالانتخابات لكن هذا لا يعطيهم الحق فى الرجوع بمصر الى الوراء ولم ينفذ الإخوان وعودهم بدءا من القمامة التى تملأ الشوارع وانتهاء بالحالة الاقتصادية المتردية.
وقال وحيد حامد أن سمة الناس الآن هى الكآبة مشيرا الى الأزمات اليومية للمواطن وإغفال حقوقهم المشروعة فى ظل عدم قدرة الإخوان على ادارة الدولة والتى كانت تتشدق بفساد الحزب الوطنى والآن يمنعون مسلسل الجماعة من التلفزيون المصرى وينسون ان زمان الحجب انتهى .
وقال حامد ان حسن البنا لم يكن له رؤية وانه مصر بالنسبة له وللجماعة ثمرة يجب اقتطافها لصالح التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ، وأضاف ان اليهود من عهد الرسول يسعون لتقسيم المسلمين ووراء التشدد فى الإسلام مشيرا الى من يرهبون مصر منذ الثمانينيات ويرهبونها الآن ويعتقدون أنهم أفضل من غيرهم من المسلمين رغم ان مصر هى التى تحمى الإسلام وأوضح انه لا يوجد ما يسمى بالمشروع الاسلامى الذى يصنع الخير والأمن للأوطان فى مفهوم تلك الجماعات بل رفض الثقافة والعلم والدعوة الى الجهاد.
وقال ان يوم 30 يونيو هو يوم فاصل بين العبودية لسنوات طويلة والكبرياء والكرامة وطالب وحيد حامد كل مواطن مصر ى متضرر من الأوضاع ان يخرج خروجا سلميا وحذر من التصدى بالعنف الى المصريين الذين يرفضون بطبائعهم الاهانة بعد ان فُرِضَ علينا اشياء كان يعارضها الإخوان فى السابق بالقهر والغضب والتدليس كالدستور والنائب العام وأضاف ان المصريين لم يعد لديهم ما يخسرونه .
وبسؤاله عن السيناريو المقبل قال وحيد حامد ان فى حالة فشل وثبة 30 /6 ستتمكن الجماعة من احكام قبضتها على مصر ولن تفلح المحاولات لمقاومتها بعد ذلك واذا كتب لها الله النصر يجب ان تختفى المعارضة تماما من المشهد لانهم استنفذوا طاقاتهم وقال انه لا يمسك موقف ثابت للسيد عمرو موسى رغم اعطائه صوته فى الانتخابات الرئاسية واحترامه له واستنكر تشبيه شفيق بالفلول لان مرسى كان فلولا ايضا ويعمل فى نظام مبارك وقال ان شفيق تعرض للظلم فى ظل فترة عصيبة تولى فيها رئاسة الوزراء وعلى الشباب ان يعتلوا مواقعهم لان مصر غنية بالرجال المتخصصين والشرفاء فى كل المجالات مثل الرموز الوطنية القديمة امثال محمد فريد مصطفى كامل وطلعت حرب والذين كان لهم مواقف ثابتة وقال ان هناك رجالا اكفاء فى مصر و انه فى الوقت الحالى من اختاروا الميوعة فى المواقف ويدافعون عن النظام الحاكم الآن ووصفهم بالقوادين الجدد لانهم لا يريدون مصلحة مصر .
وأوضح ان وزراء الحكومة الحالية مجرد جرسونات يتلقون الأوامر برعاية امريكية من مجلس اخوانى مختلط وقال ان الإخوان هم من بدعوا الكذب و ان من يسيطر على الجماعة هم القطبيون إشارة الى سيد قطب المؤسس الحقيقى للجماعة وصاحب الدعوة الأولى للتكفير والذى كان اديبا والذراع الايمن لناصر وكان يطمع فى وزارة التعليم وعندما لم يعين غضب وانشق عليه وانشأ مجلة ليهاجم الثورة وسار فى طريق التشدد وخطط لقتل ناصر وقال انه كتب فى ايام الثورة الاولى ان هناك من يريد اشعال البلد من قوى خارجية وقتل المصريين لالصاق التهمة بالشرطة وأشار الى ما حدث فى ماسبيرو وضلوع أمريكا فى تلك الأحداث وهو مالم يتم الكشف عنه حتى الآن .
وتوقع وحيد حامد نزول الجيش الى الشوارع بعد إسالة الدماء لكنه لا يزال موقفه غامضا بالنسبة له و طالبه بتامين البلاد بعد ان كان المجلس العسكرى فى بداية الثورة آداة فى يد الجماعة كما توقع الكاتب وحيد حامد دعم الولاياتالمتحدة للإخوان لانه من سنوات كان يلاحظ ان السفارة الامريكية تقوم بتحصينات خراسانية مبالغ فيها وهو ما جعله يندهش فى وقتها لكنهم كانوا يعدون لاعتلاء الإخوان الحكم لحساب الولاياتالمتحدة وقال ان مبارك كان له سلبياته لكنه لم يفرط فى اى قضية وطنية مثل القضية الفلسطينية كما هو معروف ان حماس صناعة اسرائيلية لشق الصف الفلسطينى مثل فكرة الإخوان المسلمين كفكرة انجليزية خالصة ولذلك يسعون لتدمير الوثائق الخاصة بتاريخهم وتساءل اين موقف الإخوان من الاعتداءات الإسرائيلية فى القدس واستبعد دعم الولاياتالمتحدة للثورة ويعتقد اجراء حوارا بين الجيش والولاياتالمتحدة وإقناعها بانها كانت على خطأ .
وعن ازمة المثقفين الحالية قال حامد ان وزير الثقافة الجديد عديم الكفاءة وانتقد العريان بسبه للمثقفين من امثال بهاء طاهر وصنع الله ابراهيم وغيرهم قائلاً "لا تكن اكثر عريا" واستدعى كلمة السادات لابو الفتوح " اقف مكانك يا ولد" .
وعن حركة تجرد ، قال وحيد حامد ان موقف تيارات الجهاد السلفى ليس موقفا جديدا وبهذا المنطق كان وجود مبارك فى الحكم مبررا وطالبهم بالانحياز الى العدالة ومصلحة الوطن ضد حكم ظالم باغً والآ اعتبرناهم جزء منه وقال ان مسيرات دعم الثورة السورية هو بقصد بث الذعر فى نفوس الناس وحسب لكنه لن يؤثر عن اندفاع الناس الصادق الذى يتطلب الاستمرارية وقال ان نظام مبارك باكو بسكويت بالنسبة لنظام الإخوان المسلح والقادر على التنظيم ضد سخط الشعب وغضبه من الانفراد بالحكم وعلى الاخوان ان يتخلوا عن هذه الفكرة التى صنعت دستورا للاقلية وفرض الامر الواقع والذى يدعو الى الطائفية وهو كارثة كبرى وللثورة حسابات اخرى .
وقال ان مرسى وقيادات الجماعة لن يبقوا فى مصر اذا نجحت الثورة وان السيسى ستولى مكانة بارزة اما البرادعى فهو رومانسى بشكل كبير والرمانسيون دائما يخسرون .